responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 629

99-/4144 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ إِلاَّ مَا سَمِعَ،وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ لاَ يَعْلَمُ ثَوَابَ ذَلِكَ الذِّكْرِ فِي نَفْسِ الرَّجُلِ غَيْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِعَظَمَتِهِ».

99-/4145 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،رَفَعَهُ،قَالَ:«قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): يَا عِيسَى،اذْكُرْنِي فِي نَفْسِكَ،أَذْكُرْكَ فِي نَفْسِي،وَ اذْكُرْنِي فِي مَلَئِكَ أَذْكُرْكَ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَأِ الْآدَمِيِّينَ.يَا عِيسَى،أَلِنْ لِي [1] قَلْبَكَ وَ أَكْثِرْ ذِكْرِي فِي الْخَلَوَاتِ،وَ اعْلَمْ أَنَّ سُرُورِي أَنْ تُبَصْبِصَ إِلَيَّ [2]، وَ كُنْ فِي ذَلِكَ حَيّاً وَ لاَ تَكُنْ مَيِّتاً».

99-/4146 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ،عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: « وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَسَاءِ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ،يُحْيِي وَ يُمِيتُ،وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي،وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

قَالَ:قُلْتُ:بِيَدِهِ الْخَيْرُ؟قَالَ:«إِنَّ بِيَدِهِ الْخَيْرُ،وَ لَكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَ حِينَ تَغْرُبُ عَشْرَ مَرَّاتٍ».

99-/4147 _5- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)، قَالَ: «لاَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ إِلاَّ مَا يَسْمَعُ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً -قَالَ-:لاَ يَعْلَمُ ثَوَابَ ذَلِكَ الذِّكْرِ إِلاَّ [3] اللَّهُ تَعَالَى».

99-/4148 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَكْتُبُ الْمَلَكُ إِلاَّ مَا أَسْمَعَ نَفْسَهُ،وَ قَالَ اللَّهُ:

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً -قَالَ-:لاَ يَعْلَمُ ثَوَابَ ذَلِكَ الذِّكْرِ فِي نَفْسِ الْعَبْدِ لِعَظَمَتِهِ إِلاَّ اللَّهُ-وَ قَالَ-:

إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَأَنْصِتْ وَ سَبِّحْ فِي نَفْسِكَ».

99-/4149 _7- عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ،يَرْفَعُهُ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): « وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً


_2) -الكافي 2:4/364.
_3) -الكافي 2:3/364.
_4) -الكافي 2:17/383.
_5) -كتاب الزهد:53:144.
_6) -تفسير العيّاشيّ 2:134/44.
_7) -تفسير العيّاشيّ 2:135/44.

[1] في«ط»:الزمني.

[2] أي تقبل إلي بخوف و طمع...و قيل:إن البصبصة هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء و تحركهما و تدعو...و أصلها من تحريك الكلب ذنبه طمعا أو خوفا.«مجمع البحرين-بصبص-4:164».

[3] في المصدر:الذكر في نفس العبد غير.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 629
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست