responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 628

الْآيَةَ،فَأَنْصَتَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَيْضاً،ثُمَّ قَرَأَ فَأَعَادَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَأَنْصَتَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ قَالَ: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَ لاٰ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاٰ يُوقِنُونَ [1]ثُمَّ أَتَمَّ السُّورَةَ،ثُمَّ رَكَعَ».

99-/4139 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): « وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ فِي الْفَرِيضَةِ،خَلْفَ الْإِمَامِ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ».

99-/4140 _4- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «يَجِبُ الْإِنْصَاتُ لِلْقُرْآنِ فِي الصَّلاَةِ وَ فِي غَيْرِهَا،وَ إِذَا قُرِئَ عِنْدَكَ الْقُرْآنُ وَجَبَ عَلَيْكَ الْإِنْصَاتُ وَ الاِسْتِمَاعُ».

99-/4141 _5- عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَرَأَ بْنُ الْكَوَّاءِ خَلْفَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ [2] فَأَنْصَتَ [3] أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

/4142 _6-الطبرسيّ:اختلف في الوقت المأمور بالإنصات للقرآن و الاستماع له،فقيل:إنّه في الصلاة خاصّة خلف الإمام الذي يؤتم به إذا سمعت قراءته.و

رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «يَجِبُ الْإِنْصَاتُ لِلْقُرْآنِ فِي الصَّلاَةِ وَ غَيْرِهَا». و

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:اَلرَّجُلُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ،أَ يَجِبُ عَلَى مَنْ سَمِعَهُ [4] الْإِنْصَاتُ وَ الاِسْتِمَاعُ؟قَالَ:«نَعَمْ،إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ وَجَبَ عَلَيْكَ الْإِنْصَاتُ وَ الاِسْتِمَاعُ».

قوله تعالى:

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً -إلى قوله تعالى- وَ لَهُ يَسْجُدُونَ[205-206] /4143 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً ،قال:في الظهر و العصر.


_3) -تفسير العيّاشي 2:131/44.
_4) -تفسير العيّاشي 2:132/44.
_5) -تفسير العيّاشي 2:133/44.
_6) -مجمع البيان 4:791 و 792.
_1) -تفسير القمّيّ 1:354.

[1] الرّوم 30:60.

[2] الزّمر 39:65.

[3] في المصدر زيادة:له.

[4] في«ط»:القرآن،و أنا في الصلاة هل يجب عليّ.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست