responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 630

يَعْنِي مُسْتَكِيناً، وَ خِيفَةً يَعْنِي خَوْفاً مِنْ عَذَابِهِ وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ يَعْنِي دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ يَعْنِي:بِالْغَدَاةِ وَ الْعَشِيِّ».

99-/4150 _8- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ ،قَالَ:«تَقُولُ عِنْدَ الْمَسَاءِ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ،يُحْيِي وَ يُمِيتُ،وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي،وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

قُلْتُ:بِيَدِهِ الْخَيْرُ؟قَالَ:«بِيَدِهِ الْخَيْرُ،وَ لَكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ لَكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ،وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ،إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.عَشْرَ مَرَّاتٍ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ،وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ حِينَ تَغْرُبُ».

99-/4151 _9- مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،قَالَ:قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «أَسْتَعِيذُ [1] بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ،وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يَحْضُرُونِ،إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.وَ قُلْ:لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ،يُحْيِي وَ يُمِيتُ،وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي،وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:مَفْرُوضٌ هُوَ؟قَالَ:قَالَ:«نَعَمْ،مَفْرُوضٌ هُوَ مَحْدُودٌ،تَقُولُهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ الْغُرُوبِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،فَإِنْ فَاتَكَ شَيْءٌ مِنْهَا فَاقْضِهِ مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ».

99-/4152 _10- الطَّبْرِسِيُّ:فِي مَعْنَى الْآيَةِ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَعْنَاهُ:إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَأَنْصِتْ،وَ سَبِّحْ فِي نَفْسِكَ»يَعْنِي فِيمَا لاَ يَجْهَرُ الْإِمَامُ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ.

/4153 _11-و قال عليّ بن إبراهيم،في معنى الآية،قال:بالغداة و نصف النهار [2]وَ لاٰ تَكُنْ مِنَ الْغٰافِلِينَ* إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يعني الأنبياء و الرسل و الأئمة(عليهم السلام) لاٰ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبٰادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ .


_8) -تفسير العيّاشي 2:136/45.
_9) -تفسير العيّاشي 2:137/45!
_10) -مجمع البيان 4:792.
_11) -تفسير القمّيّ 1:254.

[1] في المصدر:استعيذوا.

[2] في المصدر:بالغداة و العشي.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 630
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست