responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 627

فَيُبْصِرُ وَ يُقْصِرُ».

/4135 _5-أبو بصير:عنه،قال:«هو الرجل يهم بالذنب ثمّ يتذكر فيدعه».

/4136 _6-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذٰا مَسَّهُمْ طٰائِفٌ مِنَ الشَّيْطٰانِ تَذَكَّرُوا قال:إذا ذكرهم الشيطان المعاصي و حملهم عليها يذكرون اللّه فَإِذٰا هُمْ مُبْصِرُونَ* وَ إِخْوٰانُهُمْ من الجن يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لاٰ يُقْصِرُونَ أي لا يقصرون عن تضليلهم وَ إِذٰا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قٰالُوا قريش لَوْ لاٰ اجْتَبَيْتَهٰا و جواب هذا في الأنعام،في قوله تعالى: قُلْ لهم يا محمد لَوْ أَنَّ عِنْدِي مٰا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ يعني من الآيات لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ ،و قوله في بني إسرائيل: وَ مٰا نُرْسِلُ بِالْآيٰاتِ إِلاّٰ تَخْوِيفاً .

قوله تعالى:

وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[204]

99-/4137 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي(الْفَقِيهِ):بِإِسْنَادِهِ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «وَ إِنْ كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَلاَ تَقْرَأَنَّ شَيْئاً فِي الْأُولَيَيْنِ،وَ أَنْصِتْ لِقِرَاءَتِهِ،وَ لاَ تَقْرَأَنَّ شَيْئاً فِي الْأَخِيرَتَيْنِ،فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ [1]: وَ إِذٰا قُرِئَ الْقُرْآنُ يَعْنِي فِي الْفَرِيضَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فالأخرتان تابعتان لِلْأُولَيَيْنِ».

99-/4138 _2- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَ أَنْتَ لاَ تَرْضَى بِهِ فِي صَلاَةٍ يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ؟ فَقَالَ:«إِذَا سَمِعْتَ كِتَابَ اللَّهِ يُتْلَى فَأَنْصِتْ لَهُ».

فَقُلْتُ لَهُ:فَإِنَّهُ يَشْهَدُ عَلَيَّ بِالشِّرْكِ؟قَالَ:«إِنْ عَصَى اللَّهَ فَأَطِعِ اللَّهَ»فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ فَأَبَى أَنْ يُرَخِّصَ لِي.

قَالَ:فَقُلْتُ لَهُ:أُصَلِّي إِذَنْ فِي بَيْتِي،ثُمَّ أَخْرُجُ إِلَيْهِ؟فَقَالَ:«أَنْتَ وَ ذَاكَ-وَ قَالَ-:إِنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانَ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ فَقَرَأَ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَ هُوَ خَلْفَهُ: وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ [2]فَأَنْصَتَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)تَعْظِيماً لِلْقُرْآنِ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ،ثُمَّ عَادَ فِي قِرَاءَتِهِ،ثُمَّ أَعَادَ ابْنُ الْكَوَّاءِ


_5) -تفسير العيّاشي 2:130/44.
_6) -تفسير القمّيّ 1:253.
_1) -من لا يحضره الفقيه 1:1160/256.
_2) -التهذيب 3:127/35.

[1] في المصدر زيادة:للمؤمنين.

[2] الزّمر 39:65.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست