responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 607

أَنْفُسِهِمْ:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟قَالُوا:بَلَى،فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ».

99-/4051 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ؟قَالَ:«جَعَلَ فِيهِمْ مَا إِذَا سَأَلَهُمْ أَجَابُوهُ»يَعْنِي فِي الْمِيثَاقِ.

99-/4052 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا [1]مَا تِلْكَ الْفِطْرَةُ؟ قَالَ:«هِيَ الْإِسْلاَمُ،فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ،قَالَ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ فِيهِ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ».

99-/4053 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ مَاءً مَالِحاً أُجَاجاً،فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ،فَأَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً،فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ وَ هُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ:

إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلاَمٍ [2].وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ:إِلَى النَّارِ وَ لاَ أُبَالِي.ثُمَّ قَالَ: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ شَهِدْنٰا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنّٰا كُنّٰا عَنْ هٰذٰا غٰافِلِينَ .

ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى النَّبِيِّينَ،فَقَالَ:أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ،وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّداً رَسُولِي وَ أَنَّ هَذَا عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالُوا:بَلَى.فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ،وَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى أُولِي الْعَزْمِ:أَنَّنِي رَبُّكُمْ،وَ مُحَمَّداً رَسُولِي،وَ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَوْصِيَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ وُلاَةُ أَمْرِي وَ خُزَّانُ عِلْمِي،وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِي،وَ أُطَهِّرُ بِهِ أَرْضِي،وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِي، وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعْدَائِي،وَ أُعْبَدُ بِهِ طَوْعاً وَ كَرْهاً.قَالُوا:أَقْرَرْنَا-يَا رَبِّ-وَ شَهِدْنَا.وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ،فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلاَءِ الْخَمْسَةِ فِي الْمَهْدِيِّ،وَ لَمْ يَكُنْ لِآدَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ،وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَقَدْ عَهِدْنٰا إِلىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [3]قَالَ:إِنَّمَا هُوَ(فَتَرَكَ)ثُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُجِّجَتْ،فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ:اُدْخُلُوهَا.

فَهَابُوهَا،وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ:اُدْخُلُوهَا.فَدَخَلُوهَا،فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلاَماً،فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ:يَا رَبِّ أَقِلْنَا.فَقَالَ:قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوهَا.فَهَابُوهَا.فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلاَيَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ».

99-/4054 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَذَّاءِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لاَ يَرَى بِالْعَزْلِ بَأْساً،فَقَرَأَ هَذِهِ


_5) -الكافي 2:1/10.
_6) -الكافي 2:2/10.
_7) -الكافي 2:1/6.
_8) -الكافي 5:4/504.

[1] الرّوم 30:30.

[2] في«ط»:الجنّة و لا ابالي.

[3] طه 20:115.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست