responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 482

وَ حَرَّمُوا مٰا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ و هم قوم يقتلون أولادهم من البنات للغيرة،و قوم كانوا يقتلون أولادهم من الجوع، و هذا معطوف على قوله: وَ كَذٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاٰدِهِمْ شُرَكٰاؤُهُمْ [1]فقال اللّه: وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاٰقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّٰاكُمْ [2].

قوله تعالى:

وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنّٰاتٍ مَعْرُوشٰاتٍ وَ غَيْرَ مَعْرُوشٰاتٍ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ وَ لاٰ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاٰ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ[141] /3672 _2-علي بن إبراهيم:قال:فرض اللّه يوم الحصاد من كل قطعة أرض قبضة للمساكين،و كذا في جذاذ النخل،و في التمر [3]،و كذا عند البذر.

/3671 _1-علي بن إبراهيم قال:البساتين.

99-/3673 _3- ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ،قَالَ:«الضِّغْثُ مِنَ السُّنْبُلِ،وَ الْكَفُّ مِنَ التَّمْرِ،إِذَا خُرِصَ».

قَالَ:وَ سَأَلْتُهُ:هَلْ يَسْتَقِيمُ إِعْطَاؤُهُ إِذَا أَدْخَلَهُ بَيْتَهُ؟قَالَ:«لاَ،هُوَ أَسْخَى لِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُ بَيْتَهُ».

99-/3674 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ سُئِلَ إِنْ [4] لَمْ يَحْضُرِ الْمَسَاكِينُ وَ هُوَ يَحْصُدُ،كَيْفَ يَصْنَعُ؟قَالَ:«لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ».


_1) -تفسير القمّيّ 1:218.
_2) -تفسير القمّيّ 1:218.
_3) -تفسير القمّيّ 1:218.
_4) -تفسير القمّيّ 1:218.

[1] الأنعام 6:137.

[2] الإسراء 17:31.

[3] في المصدر:الثمرة.

[4] في المصدر:قال:قلت:فإن.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست