responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 483

99-/3675 _4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ،قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «فِي الزَّرْعِ حَقَّانِ:حَقٌّ تُؤْخَذُ بِهِ،وَ حَقٌّ تُعْطِيهِ».

قُلْتُ:وَ مَا الَّذِي أُؤْخَذُ بِهِ؟وَ مَا الَّذِي أُعْطِيهِ؟قَالَ:«أَمَّا الَّذِي تُؤْخَذُ بِهِ فَالْعُشْرُ وَ نِصْفُ الْعُشْرِ،وَ أَمَّا الَّذِي تُعْطِيهِ،فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ يَعْنِي مِنْ حَصَدِكَ الشَّيْءَ بَعْدَ الشَّيْءِ»وَ لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ:

«الضِّغْثَ ثُمَّ الضِّغْثَ حَتَّى يَفْرُغَ».

99-/3676 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ فَقَالُوا جَمِيعاً:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«هَذَا مِنَ الصَّدَقَةِ،يُعْطِي الْمِسْكِينَ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ،وَ مِنَ الْجُذَاذِ الْحَفْنَةَ بَعْدَ الْحَفْنَةِ،حَتَّى يَفْرُغَ،وَ تُعْطِي الْحَارِسَ أَجْراً مَعْلُوماً،وَ يُتْرَكُ مِنَ النَّخْلِ مِعَافَأْرَةٍ وَ أُمُّ جُعْرُورٍ [1]،وَ يُتْرَكُ لِلْحَارِسِ أَنْ يَكُونَ فِي الْحَائِطِ الْعَذْقُ [2]،وَ الْعَذْقَانِ،وَ الثَّلاَثَةُ لِحِفْظِهِ إِيَّاهُ».

99-/3677 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ تَصْرِمْ [3] بِاللَّيْلِ،وَ لاَ تَحْصُدْ بِاللَّيْلِ،وَ لاَ تُضَحِّ الْأُضْحِيَّةَ بِاللَّيْلِ،وَ لاَ تَبْذُرْ بِاللَّيْلِ،فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ لَمْ يَأْتِكَ الْقَانِعُ وَ الْمُعْتَرُّ».

فَقُلْتُ:مَا الْقَانِعُ وَ الْمُعْتَرُّ؟قَالَ:«الْقَانِعُ:اَلَّذِي يَقْنَعُ بِمَا تُعْطِيهِ [4]،وَ الْمُعْتَرُّ:اَلَّذِي يَمُرُّ بِكَ فَيَسْأَلُكَ،وَ إِنْ حَصَدْتَ بِاللَّيْلِ لَمْ يَأْتِكَ السُّؤَّالُ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ عِنْدَ الْحَصَادِ يَعْنِي الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ إِذَا حَصَدْتَهُ،وَ إِذَا أُخْرِجَ فَالْحَفْنَةَ بَعْدَ الْحَفْنَةِ،وَ كَذَلِكَ عِنْدَ الصِّرَامِ [5]،وَ كَذَلِكَ[عِنْدَ الْبَذْرِ،وَ]لاَ تَبْذُرْ بِاللَّيْلِ لِأَنَّكَ تُعْطِي مِنَ الْبَذْرِ كَمَا تُعْطِي مِنَ الْحَصَادِ».

99-/3678 _7- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبَانٍ،عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ،قَالَ:«تُعْطِي الْمِسْكِينَ يَوْمَ حَصَادِكَ الضِّغْثَ،ثُمَّ إِذَا وَقَعَ فِي الْبَيْدَرِ،ثُمَّ إِذَا وَقَعَ فِي الصَّاعِ،الْعُشْرَ وَ نِصْفَ الْعُشْرِ».


_4) -الكافي 3:1/564.
_5) -الكافي 3:2/565.
_6) -الكافي 3:3/565.
_7) -الكافي 3:4/565.

[1] معافارة و أم‌جعرور:رديئان من التمر.«مجمع البحرين-عفر-3:409».

[2] العذق،بالفتح:النخلة بحملها.و بالكسر:الكباسة.«الصحاح-عذق-4:1522».

[3] الصّرم:القطع البائن للحبل و العذق«لسان العرب-صرم-12:334».

[4] في المصدر:أعطيته.

[5] الصّرام:بفتح الصاد و كسرها:جني الثمر،و أوان نضج الثّمر«المعجم الوسيط-صرم-1:513».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست