responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 481

أئمتنا(عليهم السلام) [1].

قوله تعالى:

وَ كَذٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاٰدِهِمْ شُرَكٰاؤُهُمْ -إلى قوله تعالى- يَفْتَرُونَ[137] /3668 _1-علي بن إبراهيم قال:يعني أسلافهم زينوا لهم قتل أولادهم لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ يعني يغروهم [2] و يلبسوا عليهم دينهم وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ مٰا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ مٰا يَفْتَرُونَ .

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا هٰذِهِ أَنْعٰامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ -إلى قوله تعالى- قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاٰدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا مٰا رَزَقَهُمُ اللّٰهُ[138-140] /3669 _2-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ قٰالُوا هٰذِهِ أَنْعٰامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ قال:الحجر:المحرم لاٰ يَطْعَمُهٰا إِلاّٰ مَنْ نَشٰاءُ بِزَعْمِهِمْ قال:كانوا يحرمونها على قوم وَ أَنْعٰامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهٰا يعني البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام.

ثم قال عليّ بن إبراهيم:قوله وَ قٰالُوا مٰا فِي بُطُونِ هٰذِهِ الْأَنْعٰامِ خٰالِصَةٌ لِذُكُورِنٰا وَ مُحَرَّمٌ عَلىٰ أَزْوٰاجِنٰا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكٰاءُ قال:كانوا يحرمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الأنعام،يحرمونه على النساء، فإذا كان ميتا أكله الرجال و النساء،فحكى اللّه تعالى قولهم لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فقال: وَ قٰالُوا مٰا فِي بُطُونِ هٰذِهِ الْأَنْعٰامِ خٰالِصَةٌ لِذُكُورِنٰا وَ مُحَرَّمٌ عَلىٰ أَزْوٰاجِنٰا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكٰاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ .

/3670 _3-و قال عليّ بن إبراهيم:ثم قال قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاٰدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ أي بغير فهم


_1) -تفسير القمّيّ 1:217.
_2) -تفسير القمّيّ 1:217.
_3) -تفسير القمّيّ 1:218.

[1] مجمع البيان 4:571.

[2] في المصدر:يغيروهم،و في«ط»نسخة بدل:يضروهم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست