responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 475

99-/3645 _7- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):جُعِلْتُ فِدَاكَ،كُنْتُ أُصَلِّي عِنْدَ الْقَبْرِ،وَ إِذَا رَجُلٌ خَلْفِي يَقُولُ: أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللّٰهُ [1]وَ اللّٰهُ أَرْكَسَهُمْ بِمٰا كَسَبُوا [2].قَالَ:

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ-وَ قَدْ تَأَوَّلَ عَلَيَّ هَذِهِ الْآيَةَ وَ مَا أَدْرِي مَنْ هُوَ-وَ أَنَا أَقُولُ: وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ لِيُجٰادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ فَإِذَا هُوَ هَارُونُ بْنُ سَعْدٍ [3].قَالَ:فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)ثُمَّ قَالَ:

«إِذَنْ أَصَبْتَ الْجَوَابَ-أَوْ قَالَ:اَلْكَلاَمَ-بِإِذْنِ اللَّهِ».

قوله تعالى:

أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمٰاتِ لَيْسَ بِخٰارِجٍ مِنْهٰا -إلى قوله تعالى- وَ عَذٰابٌ شَدِيدٌ بِمٰا كٰانُوا يَمْكُرُونَ[122-124]

99-/3646 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ،عَنْ بُرَيْدٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ فَقَالَ:«مَيْتٌ لاَ يَعْرِفُ شَيْئاً نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ إِمَاماً يَأْتَمُّ بِهِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمٰاتِ لَيْسَ بِخٰارِجٍ مِنْهٰا -قَالَ-اَلَّذِي لاَ يَعْرِفُ الْإِمَامَ».

/3647 _2-و قال عليّ بن إبراهيم،في قوله: أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ ،قال:جاهلا عن الحق و الولاية فهديناه إليها وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ قال:النور:الولاية كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمٰاتِ لَيْسَ بِخٰارِجٍ مِنْهٰا يعني في ولاية غير الأئمة(عليهم السلام) كَذٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكٰافِرِينَ مٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ .

99-/3648 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ: أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ ،قَالَ:«الْمَيْتُ:اَلَّذِي لاَ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ-قَالَ-أَ تَدْرِي مَا يَعْنِي مَيْتاً ؟» قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،لاَ.قَالَ:«الْمَيْتُ:اَلَّذِي لاَ يَعْرِفُ شَيْئاً فَأَحْيَيْنٰاهُ بِهَذَا الْأَمْرِ وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ -قَالَ-إِمَاماً يَأْتَمُّ بِهِ»قَالَ: كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمٰاتِ لَيْسَ بِخٰارِجٍ مِنْهٰا ،قَالَ:«كَمَثَلِ هَذَا الْخَلْقِ


_7) -تفسير العيّاشي 1:88/375.
_1) -الكافي 1:13/142.
_2) -تفسير القمّيّ 1:215.
_3) -تفسير العيّاشي 1:89/375.

[1] النّساء 4:88.

[2] النّساء 4:88.

[3] هو هارون بن سعد العجليّ الكوفيّ كان زيديا.انظر معجم رجال الحديث 7:115 و 19:226.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست