responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 474

قوله تعالى:

فَكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيٰاتِهِ مُؤْمِنِينَ -إلى قوله تعالى- وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ[118-121] /3639 _1-العيّاشيّ:عن عمر بن حنظلة،في قول اللّه تبارك و تعالى: فَكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ أما المجوس فلا،فليسوا من أهل الكتاب،و أمّا اليهود و النصارى فلا بأس إذا سموا.

99-/3640 _2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحُ الذَّبِيحَةَ فَيُهَلِّلُ،أَوْ يُسَبِّحُ،أَوْ يَحْمَدُ،أَوْ يُكَبِّرُ، قَالَ:«هَذَا كُلُّهُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ».

99-/3641 _3- عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ ذَبِيحَةِ الْمَرْأَةِ وَ الْغُلاَمِ هَلْ يُؤْكَلُ؟قَالَ:

«نَعَمْ،إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مُسْلِمَةً وَ ذَكَرَتِ اسْمَ اللَّهِ حَلَّتْ ذَبِيحَتُهَا،وَ إِذَا كَانَ الْغُلاَمُ قَوِيّاً عَلَى الذَّبْحِ وَ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ حَلَّتْ ذَبِيحَتُهُ،وَ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مُسْلِماً فَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ فَلاَ بَأْسَ بِأَكْلِهِ إِذَا لَمْ تَتَّهِمْهُ».

99-/3642 _4- عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي ذَبِيحَةِ النَّاصِبِ وَ الْيَهُودِيِّ-قَالَ-:«لاَ تَأْكُلْ ذَبِيحَتَهُ حَتَّى تَسْمَعَهُ يَذْكُرُ اسْمَ اللَّهِ،أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ: وَ لاٰ تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ ؟».

/3643 _5-و قال عليّ بن إبراهيم: فَكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ قال:من الذبائح.ثم قال: وَ مٰا لَكُمْ أَلاّٰ تَأْكُلُوا مِمّٰا ذُكِرَ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مٰا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ أي يقترفون بين لكم إِلاّٰ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَ إِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوٰائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ .

قال:و قوله: وَ ذَرُوا ظٰاهِرَ الْإِثْمِ وَ بٰاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمٰا كٰانُوا يَقْتَرِفُونَ .قال:

الظاهر من الإثم:المعاصي،و الباطن:الشرك و الشك في القلب،و قوله: بِمٰا كٰانُوا يَقْتَرِفُونَ أي يعملون.

/3644 _6-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ لاٰ تَأْكُلُوا مِمّٰا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّٰهِ عَلَيْهِ قال:من ذبائح اليهود و النصارى،و ما يذبح على غير الإسلام.ثم قال: وَ إِنَّهُ لَفِسْقٌ وَ إِنَّ الشَّيٰاطِينَ لَيُوحُونَ إِلىٰ أَوْلِيٰائِهِمْ يعني وحي كذب و فسق و فجور إلى أوليائهم من الإنس و من يطيعهم لِيُجٰادِلُوكُمْ أي ليخاصموكم وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .


_1) -تفسير العيّاشي 1:84/374.
_2) -تفسير العيّاشي 1:85/375.
_3) -تفسير العيّاشي 1:86/375.
_4) -تفسير العيّاشي 1:87/375.
_5) -تفسير القمّيّ 1:215.
_6) -تفسير القمّيّ 1:215.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست