responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 476

الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الْإِمَامَ».

99-/3649 _4- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: أَ وَ مَنْ كٰانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنٰاهُ وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّٰاسِ ،قَالَ:«الْمَيْتُ:اَلَّذِي لاَ يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ،يَعْنِي هَذَا الْأَمْرَ [1]وَ جَعَلْنٰا لَهُ نُوراً إِمَاماً يَأْتَمُّ بِهِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

قُلْتُ:فَقَوْلُهُ: كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمٰاتِ لَيْسَ بِخٰارِجٍ مِنْهٰا فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا:«هَذَا الْخَلْقُ الَّذِي لاَ يَعْرِفُونَ شَيْئاً».

/3650 _5-قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكٰابِرَ مُجْرِمِيهٰا يعني رؤساء لِيَمْكُرُوا فِيهٰا وَ مٰا يَمْكُرُونَ إِلاّٰ بِأَنْفُسِهِمْ وَ مٰا يَشْعُرُونَ أي يمكرون بأنفسهم،لأن اللّه يعذبهم عليه وَ إِذٰا جٰاءَتْهُمْ آيَةٌ قٰالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتّٰى نُؤْتىٰ مِثْلَ مٰا أُوتِيَ رُسُلُ اللّٰهِ قال:قالت الأكابر:لن نؤمن حتّى نؤتى مثل ما أوتي الرسل من الوحي و التنزيل،فقال اللّه تبارك و تعالى: اَللّٰهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسٰالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغٰارٌ عِنْدَ اللّٰهِ وَ عَذٰابٌ شَدِيدٌ بِمٰا كٰانُوا يَمْكُرُونَ أي يعصون اللّه في السر.

99-/3651 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ صَفْوَانَ،عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتُمْ أَحَقُّ النَّاسِ بِالْوَرَعِ،عُودُوا الْمَرْضَى،وَ شَيِّعُوا الْجَنَائِزَ،إِنَّ النَّاسَ ذَهَبُوا كَذَا وَ كَذَا،وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبَ اللَّهُ اَللّٰهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسٰالَتَهُ ».

قوله تعالى:

فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاٰمِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي السَّمٰاءِ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اللّٰهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ -إلى قوله تعالى- إِنَّ مٰا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ مٰا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ[125-134]

99-/3652 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِي


_4) -تفسير العيّاشي 1:90/376.
_5) -تفسير القمّيّ 1:216.
_6) -تفسير العيّاشي 1:91/376.
_1) -الكافي 1:2/126.

[1] و في نسخة:هذا الإمام«منه قدّس سرّه».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست