responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 367

تَرَكَهُ حَتَّى يَشْتَرِيَهُ بَعْدَ مَا يَقْدَمُ فَيَنْحَرَهُ،فَإِنَّهُ يُجْزِي [1] عَنْهُ».

99-/3319 _19- عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزٰاءٌ مِثْلُ مٰا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ،قَالَ:«فِي الظَّبْيِ شَاةٌ،وَ فِي الْحَمَامَةِ وَ أَشْبَاهِهَا وَ إِنْ كَانَتْ فِرَاخاً فَعِدَّتُهَا مِنَ الْحُمْلاَنِ، وَ فِي حِمَارِ وَحْشٍ بَقَرَةٌ،وَ فِي النَّعَامَةِ جَزُورٌ».

/3320 _20-عن أيوب بن نوح:و في النعامة بدنة،و في البقرة بقرة.

99-/3321 _21- وَ فِي رِوَايَةِ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ ،قَالَ:«الْعَدْلُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِهِ»ثُمَّ قَالَ:«وَ هَذَا مِمَّا أَخْطَأَتْ بِهِ الْكُتَّابُ».

99-/3322 _22- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ :

«يَعْنِي رَجُلاً وَاحِداً،يَعْنِي الْإِمَامَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/3323 _23- عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الدِّيَاتِ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ مِنْ جُرُوحٍ أَوْ تَنْكِيلٍ فَيَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ[يَعْنِي الْإِمَامَ».

99-/3324 _24- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ] قَالَ:«ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِهِ،فَإِذَا حَكَمَ بِهِ الْإِمَامُ فَحَسْبُكَ».

99-/3325 _25- عَنِ الزُّهْرِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «صَوْمُ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَاجِبٌ،قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزٰاءٌ مِثْلُ مٰا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بٰالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفّٰارَةٌ طَعٰامُ مَسٰاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذٰلِكَ صِيٰاماً أَ وَ تَدْرِي كَيْفَ يَكُونُ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً،يَا زُهْرِيُّ؟».فَقُلْتُ:

لاَ أَدْرِي.قَالَ:«يُقَوَّمُ الصَّيْدُ-قَالَ-ثُمَّ تُفَضُّ الْقِيمَةُ عَلَى الْبُرِّ،ثُمَّ يُكَالُ ذَلِكَ الْبُرُّ أَصْوَاعاً،ثُمَّ يَصُومُ لِكُلِّ نِصْفِ صَاعٍ يَوْماً».

99-/3326 _26- عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ قَتَلَ مِنَ النِّعَمِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ نَعَامَةً فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ،وَ مِنْ حِمَارِ وَحْشٍ بَقَرَةٌ،وَ مِنَ الظَّبْيِ شَاةٌ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ»وَ قَالَ:«عَدْلُهُ أَنْ يَحْكُمَ بِمَا رَأَى مِنَ الْحُكْمِ،


_19) -تفسير العيّاشي 1:196/343.
_20) -تفسير العيّاشي 1:197/343.
_21) -تفسير العيّاشي 1:343 ذيل الحديث 197.
_22) -تفسير العيّاشي 1:198/344.
_23) -تفسير العيّاشي 1:199/344.
_24) -تفسير العيّاشي 1:200/344.
_25) -تفسير العيّاشي 1:201/344.
_26) -تفسير العيّاشي 1:202/344.

[1] في المصدر:يجزيه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست