responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 366

ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ فَقَالَ:«ذُو عَدْلٍ مِنْكُمْ،هَذَا مِمَّا أَخْطَأَتْ بِهِ [1] الْكُتَّابُ».

99-/3314 _14- الشَّيْخُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ :«فَالْعَدْلُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِهِ يَحْكُمُ بِهِ،وَ هُوَ ذُو عَدْلٍ،فَإِذَا عَلِمْتَ مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الْإِمَامِ فَحَسْبُكَ،وَ لاَ تَسْأَلْ عَنْهُ».

99-/3315 _15- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ،عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ دَاوُدَ،عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ،عَنِ الزُّهْرِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «صَوْمُ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَاجِبٌ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزٰاءٌ مِثْلُ مٰا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بٰالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفّٰارَةٌ طَعٰامُ مَسٰاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذٰلِكَ صِيٰاماً أَ وَ تَدْرِي كَيْفَ يَكُونُ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً،يَا زُهْرِيُّ؟»قَالَ:قُلْتُ:لاَ أَدْرِي.

قَالَ:«يُقَوَّمُ الصَّيْدُ [2] ثُمَّ تُفَضُّ تِلْكَ الْقِيمَةُ عَلَى الْبُرِّ،ثُمَّ يُكَالُ ذَلِكَ الْبُرُّ أَصْوَاعاً،فَيَصُومُ لِكُلِّ نِصْفِ صَاعٍ يَوْماً».

99-/3316 _16- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ هَدْيٌ فِي إِحْرَامِهِ فَلَهُ أَنْ يَنْحَرَهُ حَيْثُ شَاءَ،إِلاَّ فِدَاءَ الصَّيْدِ،فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: هَدْياً بٰالِغَ الْكَعْبَةِ ».

99-/3317 _17- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَوْ عَدْلُ ذٰلِكَ صِيٰاماً ،قَالَ:«يُثَمِّنُ قِيمَةَ الْهَدْيِ طَعَاماً،ثُمَّ يَصُومُ لِكُلِّ مُدٍّ يَوْماً،فَإِذَا زَادَتِ الْأَمْدَادُ عَلَى شَهْرَيْنِ [3] فَلَيْسَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ [4]».

99-/3318 _18- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: لاٰ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزٰاءٌ مِثْلُ مٰا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ .

قَالَ:«مَنْ أَصَابَ نَعَامَةً فَبَدَنَةٌ،وَ مَنْ أَصَابَ حِمَاراً أَوْ شِبْهَهُ [5] فَعَلَيْهِ بَقَرَةٌ،وَ مَنْ أَصَابَ ظَبْياً فَعَلَيْهِ شَاةٌ،بَالِغَ الْكَعْبَةِ حَقّاً وَاجِباً عَلَيْهِ أَنْ يَنْحَرَ إِنْ كَانَ فِي حَجٍّ فَبِمِنًى حَيْثُ يَنْحَرُ النَّاسُ،وَ إِنْ كَانَ فِي عُمْرَةٍ نَحَرَ بِمَكَّةَ،وَ إِنْ شَاءَ


_14) -التهذيب 6:867/314.
_15) -الكافي 4:1/84.
_16) -الكافي 4:2/386.
_17) -الكافي 4:3/386.
_18) -تفسير العيّاشي 1:195/343.

[1] في المصدر:فيه.

[2] في المصدر زيادة:قيمة،و نسخة بدل:قيمة عدل.

[3] في«س»:عشرين.

[4] في المصدر:أكثر منه.

[5] في المصدر:و شبهه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست