responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 282

جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ: وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً ؟قَالَ:«مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ».

قُلْتُ:فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلاَلٍ إِلَى هُدًى؟قَالَ:«ذَلِكَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ فُضَيْلٍ،قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِثْلَهُ [1].

99-/3043 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،[عَنْ مُحَمَّدِ] [2]بْنِ خَالِدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟فَقَالَ:«نَعَمْ».فَقُلْتُ:كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى،كُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فَأَدْعُو الرَّجُلَ وَ الاِبْنَيْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ،وَ أَنَا الْيَوْمَ لاَ أَدْعُوا أَحَداً؟ فَقَالَ:«وَ مَا عَلَيْكَ انْ تُخَلِّيَ بَيْنَ النَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ،فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ أَخْرَجَهُ-ثُمَّ قَالَ:-وَ لاَ عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ نَبْذاً».

قُلْتُ:أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً ،قَالَ:«مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ -ثُمَّ سَكَتَ،ثُمَّ قَالَ:-تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ،قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ [3].

99-/3044 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ سَقَى [4] الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ،كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً،وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لاَ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ،كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً وَ وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً ».

99-/3045 _7- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ،عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً وَ إِنَّمَا قَتَلَ وَاحِداً!


_5) -الكافي 2:3/168.
_6) -الكافي 4:3/57.
_7) -معاني الأخبار:2/379.

[1] المحاسن:182/232.

[2] من المصدر،و هو الصواب،راجع معجم رجال الحديث 16:63.

[3] المحاسن:183/232.

[4] في«ط»:يسقي.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست