responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 283

فَقَالَ:يُوضَعُ فِي مَوْضِعٍ مِنْ جَهَنَّمَ،إِلَيْهِ يَنْتَهِي [1] شِدَّةُ عَذَابِ أَهْلِهَا،لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً كَانَ إِنَّمَا يَدْخُلُ ذَلِكَ الْمَكَانَ،وَ لَوْ كَانَ قَتَلَ وَاحِداً كَانَ إِنَّمَا يَدْخُلُ ذَلِكَ الْمَكَانَ».

قُلْتُ:فَإِنْ قَتَلَ آخَرَ؟قَالَ:«يُضَاعَفُ عَلَيْهِ».

99-/3046 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ،قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنٰا عَلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ إِلَى قَوْلِهِ: فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً ، قَالَ:«مَنْزِلَةٌ فِي النَّارِ إِلَيْهَا انْتِهَاءُ شِدَّةِ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ جَمِيعاً،فَيُجْعَلُ فِيهَا».

قُلْتُ:وَ إِنْ كَانَ قَتَلَ اثْنَيْنِ؟قَالَ:«أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي النَّارِ مَنْزِلَةٌ أَشَدَّ عَذَاباً مِنْهَا؟»قَالَ:«يَكُونُ يُضَاعَفُ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا عَمِلَ».

قُلْتُ:فَمَنْ أَحْيَاهَا؟قَالَ:«نَجَّاهَا مِنْ غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ أَوْ سَبُعٍ أَوْ عَدُوٍّ-ثُمَّ سَكَتَ،ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ-تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ:دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ».

99-/3047 _9- عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ: قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً ؟قَالَ:«مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلاَلٍ إِلَى هُدًى فَقَدْ أَحْيَاهَا، وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلاَلَةٍ فَقَدْ قَتَلَهَا».

99-/3048 _10- عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ:وَ مَنْ قَتَلَ نَفْساً فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً ،قَالَ:«وَادٍ فِي جَهَنَّمَ،لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً كَانَ فِيهِ،وَ لَوْ قَتَلَ نَفْساً وَاحِدَةً كَانَ فِيهِ».

99-/3049 _11- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً ،فَقَالَ:«لَهُ فِي النَّارِ مَقْعَدٌ،وَ لَوْ قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً لَمْ يُزَدْ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْعَذَابُ».

قَالَ:« وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً لَمْ يَقْتُلْهَا،أَوْ أَنْجَى مِنْ غَرَقٍ أَوْ حَرَقٍ،وَ أَعْظَمُ [2] مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ يُخْرِجُهَا مِنْ ضَلاَلَةٍ إِلَى هُدًى».

99-/3050 _12- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً ،قَالَ:«مَنِ اسْتَخْرَجَهَا مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ».


_8) -تفسير العيّاشي 1:84/312.
_9) -تفسير العيّاشي 1:85/313.
_10) -تفسير العيّاشي 1:86/313.
_11) -تفسير العيّاشي 1:87/313.
_12) -تفسير العيّاشي 1:88/313.

[1] في المصدر:منتهى.

[2] في المصدر:أو أعظم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست