responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 246

قال عليّ بن طاوس في(الطرائف)،عن محمّد بن عليّ بن شهرآشوب في كتاب(المناقب):قال:قال جدي شهرآشوب:سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب و يقول:شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف،فيه روايات هذا الخبر مكتوبا عليه:المجلدة الثامنة و العشرون من طرق قوله:

«مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ» و يتلوه المجلدة التاسعة و العشرون [1].

99-/2924 _23- وَ قَالَ مَوْلاَنَا وَ إِمَامُنَا الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ حُقُوقَ النَّاسِ تُعْطَى بِشَهَادَةِ شَاهِدَيْنِ،وَ مَا أُعْطِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حَقَّهُ بِشَهَادَةِ عَشْرَةِ آلاَفِ نَفْسٍ»يَعْنِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ«إِنْ هَذَا إِلاَّ ضَلاَلٌ عَنِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، فَمٰا ذٰا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاٰلُ فَأَنّٰى تُصْرَفُونَ* كَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لاٰ يُؤْمِنُونَ [2]».

99-/2925 _24- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ الْبَجَلِيِّ [3]،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ أَبِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُغِيرِيَّةِ [4]،فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ السُّنَنِ،فَقَالَ:«مَا مِنْ شَيْءٍ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ [5] آدَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلاَّ وَ قَدْ خَرَجَتْ فِيهِ السُّنَّةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ رَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ لَوْلاَ ذَلِكَ مَا احْتَجَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْنَا بِمَا احْتَجَّ».

فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرِيُّ وَ بِمَا احْتَجَّ اللَّهُ؟فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«بِقَوْلِهِ: اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاٰمَ دِيناً -حَتَّى تَمَّمَ الْآيَةَ-فَلَوْ لَمْ يُكْمِلْ سُنَّتَهُ وَ فَرِيضَتَهُ مَا احْتَجَّ بِهِ».

99-/2926 _25- الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْوَرَّاقُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الثَّلْجِ،قَالَ:أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ مِنْ كِتَابِهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ،عَنِ الْحَسَنِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ،عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنْ يَشْهَدَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالْوَلاَيَةِ فِي حَيَاتِهِ،وَ يُسَمِّيَهُ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ وَفَاتِهِ،فَدَعَا نَبِيُّ


_23) -المناقب 3:26.
_24) -مختصر بصائر الدرجات:66.
_25) -الأمالي:7/18.

[1] الصراط المستقيم 1:512،ينابيع المودة:36.

[2] يونس 10:32-33.

[3] في«س»و«ط»:العجليّ،و الصواب ما في المتن و هو جعفر بن بشير،أبو محمّد البجلي الوشّاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم،و كان ثقة و له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم.قاله النجاشيّ في رجاله:304/119.

[4] المغيريّة:فرقة من الغلاة،أصحاب المغيرة بن سعيد العجليّ،كان مولي لخالد بن عبد اللّه القسري،قال بالتجسيم،و ادّعى النبوّة لنفسه،و استحلّ المحارم،و قتله خالد بن عبد اللّه حرقا بالنار سنة 119 ه‌.معجم الفرق الإسلامية:232.

[5] في المصدر:ابن.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست