responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 247

اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِتِسْعَةِ [1] رَهْطٍ،فَقَالَ:إِنَّمَا دَعَوْتُكُمْ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَقَمْتُمْ أَمْ كَتَمْتُمْ.

ثُمَّ قَالَ:يَا أَبَا بَكْرٍ،قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَالَ:عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ؟قَالَ:نَعَمْ.فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.ثُمَّ قَالَ:يَا عُمَرُ،قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَالَ:عَنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ تُسَمِّيهِ [2]أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟قَالَ:نَعَمْ.فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.ثُمَّ قَالَ لِلْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.

فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ،وَ لَمْ يَقُلْ مِثْلَ مَا قَالَ الرَّجُلاَنِ مِنْ قَبْلِهِ.[ثُمَّ قَالَ:قُمْ يَا سَلْمَانُ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَامَ فَسَلَّمَ] [3].ثُمَّ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.ثُمَّ قَالَ لِحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ [4]:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ [5].فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.ثُمَّ قَالَ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ.ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ،فَقَامَ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.ثُمَّ قَالَ لِبُرَيْدَةَ:قُمْ فَسَلِّمْ عَلَى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ.وَ كَانَ بُرَيْدَةُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ سِنّاً،فَقَامَ فَسَلَّمَ،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):إِنَّمَا دَعَوْتُكُمْ لِهَذَا الْأَمْرِ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ،أَقَمْتُمْ،أَمْ تَرَكْتُمْ».

قوله تعالى:

فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [3] /2927 _1-علي بن إبراهيم:فهو رخصة للمضطر أن يأكل الميتة،و الدم،و لحم الخنزير.و المخمصة:الجوع.

99-/2928 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ ، قَالَ:يَقُولُ:«غَيْرَ مُتَعَمِّدٍ لِإِثْمٍ».

قوله تعالى:

يَسْئَلُونَكَ مٰا ذٰا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ مٰا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوٰارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّٰا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ فَكُلُوا مِمّٰا أَمْسَكْنَ


_1) -تفسير القمّيّ 1:162.
_2) -تفسير القمّيّ 1:162.

[1] في«س»و«ط»:بسبعة،و هو تصحيف،و المعدود ثمانية،سقط من روآية الأمالي تاسعهم،و هو سلمان،فأضفناه من اليقين لابن طاوس:82.

[2] في المصدر:نسمّيه.

[3] أثبتناه من اليقين:82 باب 102،لا تمام التسعة.

[4] في المصدر:اليماني.و كلاهما صحيح.انظر أسد الغابة 1:390،و معجم رجال الحديث 4:245.

[5] في المصدر:فسلّم على أمير المؤمنين.و كذا في المواضع الثلاثة الآتية.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست