responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 171

وَ مَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتٰاناً وَ إِثْماً مُبِيناً .

ثُمَّ إِنَّ بَشِيراً كَفَرَ وَ لَحِقَ بِمَكَّةَ،وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَعْذَرُوا بَشِيراً وَ أَتَوُا النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِيُعْذِرُوهُ قَوْلَهُ:

وَ لَوْ لاٰ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طٰائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ مٰا يُضِلُّونَ إِلاّٰ أَنْفُسَهُمْ وَ مٰا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَ أَنْزَلَ اللّٰهُ عَلَيْكَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ مٰا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كٰانَ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ».

99-/2729 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِذْ يُبَيِّتُونَ مٰا لاٰ يَرْضىٰ مِنَ الْقَوْلِ ،قَالَ:«يَعْنِي فُلاَناً وَ فُلاَناً وَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ».

99-/2730 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَامِرِ بْنِ كَثِيرٍ السَّرَّاجِ،وَ كَانَ دَاعِيَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ [1]،عَنْ عَطَاءٍ الْهَمْدَانِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: إِذْ يُبَيِّتُونَ مٰا لاٰ يَرْضىٰ مِنَ الْقَوْلِ ،قَالَ:«فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ [2] وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ».

99-/2731 _7- وَ فِي رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ [3]،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «هُمَا وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ».

99-/2732 _8- وَ فِي رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ صَالِحٍ،قَالَ: «الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ».

99-/2733 _9- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ أَذْنَبَ ذَنْباً فَقَامَ وَ تَوَضَّأَ [4] وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْ ذَنْبِهِ،إِلاَّ كَانَ حَقِيقاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ،لِأَنَّهُ يَقُولُ: وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّٰهَ يَجِدِ اللّٰهَ غَفُوراً رَحِيماً ».

99-/2734 _10- وَ قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِي الْعَبْدَ وَ هُوَ يُحِبُّهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ».

99-/2735 _11- وَ قَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتَحَ بَابَ الدُّعَاءِ وَ يُغْلِقَ بَابَ الْإِجَابَةِ،لِأَنَّهُ يَقُولُ: اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [5]،وَ مَا كَانَ لِيَفْتَحَ بَابَ التَّوْبَةِ وَ يُغْلِقَ بَابَ الْمَغْفِرَةِ،وَ هُوَ يَقُولُ:


_5) -الكافي 8:525/334.
_6) --تفسير العيّاشيّ 1:267/274.
_7) -تفسير العيّاشيّ 1:268/275.
_8) -تفسير العيّاشيّ 1:269/275.
_9) -إرشاد القلوب 1:46«نحوه».
_10) -ربيع الأبرار للزمخشري 2:217.
_11) -قطعة منه في أمالي الطوسيّ 1:5،و عدّة الداعي:29،و الفردوس للديلميّ 4:6273/88،و كنز العمّال 2:3155/68.

[1] هو الحسين بن عليّ بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى.صاحب فخ.

[2] في المصدر زيادة:و فلان.

[3] في«س»،«ط»:عمرو بن أبي سعيد،و لم نجد له ذكرا في المصادر المتوفرة لدينا،و في المصدر:عمر بن سعيد،و الظاهر صحة ما في المتن لروايته عن أبي الحسن الرضا و أبي الحسن العسكريّ،انظر معجم رجال الحديث 13:104.

[4] في المصدر:فقام فتطهر و صلى ركعتين.

[5] غافر 40:60.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست