responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 160

قَالَ:«لاَ،عَلَيْكَ بِالْبُلْهِ مِنَ النِّسَاءِ».

قَالَ زُرَارَةُ:فَقُلْتُ:مَا هُوَ إِلاَّ مُؤْمِنَةً أَوْ كَافِرَةً؟فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَأَيْنَ أَهْلُ اسْتِثْنَاءِ اللَّهِ؟قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ وَ الْوِلْدٰانِ إِلَى قَوْلِهِ: سَبِيلاً ».

99-/2690 _25- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ ،فَقَالَ:«هُوَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْكُفْرَ فَيَكْفُرَ،وَ لاَ يَهْتَدِي سَبِيلَ الْإِيمَانِ،وَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ،وَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْفُرَ،الصِّبْيَانُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَرْفُوعٌ عَنْهُمُ الْقَلَمُ».

99-/2691 _26- عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ قَالَ:«هُمْ أَهْلُ الْوَلاَيَةِ».

فَقُلْتُ:أَيُّ وَلاَيَةٍ؟فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِوَلاَيَةٍ فِي الدِّينِ،وَ لَكِنَّهَا الْوَلاَيَةُ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُوَارَثَةِ وَ الْمُخَالَطَةِ، وَ هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ بِالْكُفَّارِ،وَ هُمُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ».

99-/2692 _27- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ وَ الْوِلْدٰانِ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاٰ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً .

قَالَ:«يَا سُلَيْمَانُ،مِنْ هَؤُلاَءِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مَنْ هُوَ أَثْخَنُ رَقَبَةً مِنْكَ،الْمُسْتَضْعَفُونَ قَوْمٌ يَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ، تَعِفُّ بُطُونُهُمْ وَ فُرُوجُهُمْ،لاَ يَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ فِي غَيْرِنَا،آخِذِينَ بِأَغْصَانِ الشَّجَرَةِ فَأُولٰئِكَ عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ كَانُوا آخِذِينَ بِالْأَغْصَانِ وَ لَمْ يَعْرِفُوا أُولَئِكَ،فَإِنْ عَفَا عَنْهُمْ فَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ،وَ إِنْ عَذَّبَهُمْ فَبِضَلالَتِهِمْ عَمَّا عَرَّفَهُمْ».

99-/2693 _28- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ.

فَقَالَ:«الْبَلْهَاءُ فِي خِدْرِهَا،وَ الْخَادِمَةُ تَقُولُ لَهَا:صَلِّي فَتُصَلِّي،لاَ تَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهَا،وَ الْجَلِيبُ الَّذِي لاَ يَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهُ،وَ الْكَبِيرُ الْفَانِي،وَ الصَّبِيُّ،وَ الصَّغِيرُ،هَؤُلاَءِ الْمُسْتَضْعَفُونَ،فَأَمَّا رَجُلٌ شَدِيدُ الْعُنُقِ،جَدِلٌ خَصِمٌ،يَتَوَلَّى الشِّرَاءَ وَ الْبَيْعَ،لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَغْبِنَهُ فِي شَيْءٍ تَقُولُ:هَذَا الْمُسْتَضْعَفُ؟لاَ،وَ لاَ كَرَامَةَ».

قوله تعالى:

وَ مَنْ يُهٰاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرٰاغَماً كَثِيراً وَ سَعَةً[100]


_25) -تفسير العيّاشي 1:248/269.
_26) -تفسير العيّاشي 1:249/269.
_27) -تفسير العيّاشي 1:250/270.
_28) -تفسير العيّاشي 1:251/270.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست