[1] في«س»،«ط»:عنه،عن أبي عبد اللّه،و الظاهر أنّ الصواب ما في المتن.راجع جامع الرواة 1:349.
[2] بعد مقتل عليّ(عليه السّلام)التقت الفرقة الموالية له و الفرقة الموالية لطلحة و الزبير و عائشة فصاروا فرقة واحدة موالية لمعاوية،فسمّوا المرجئة، و إنّهم تولّوا المختلفين جميعا،و زعموا أنّ أهل القبلة كلّهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان و رجّوا لهم المغفرة.«المقالات و الفرق:5».
[3] الحرورية:فرقة من الخوارج خرجوا على عليّ(عليه السّلام)بعد تحكيم الحكمين بينه و بين معاوية و أهل الشام،و قالوا:لا حكم إلاّ للّه و كفّروا عليّا(عليه السّلام)و تبرءوا منه و أمّروا عليهم ذا الثّدية و هم المارقون،فخرج عليّ(عليه السّلام)فحاربهم فقتلهم و قتل ذا الثّدية فسمّوا الحرورية لوقعة حروراء.«المقالات و الفرق:5».
[4] القدريّة:هم المنسوبون إلى القدر،و يزعمون أنّ كلّ عبد خالق فعله،و لا يرون المعاصي و الكفر بتقدير اللّه و مشيئته.و قيل:المراد من القدريّة المعتزلة لإسناده أفعالهم إلى القدر.«مجمع البحرين-قدر-3:451».
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 159