responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 159

99-/2684 _19- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِيهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُسْتَضْعَفِينَ الَّذِينَ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاٰ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً :«لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً فَيَدْخُلُوا فِي الْكُفْرِ،وَ لَمْ يَهْتَدُوا فَيَدْخُلُوا فِي الْإِيمَانِ،فَلَيْسَ هُمْ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْإِيمَانِ فِي شَيْءٍ».

99-/2685 _20- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي الْمُسْتَضْعَفِينَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً.قَالَ:«لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْإِيمَانِ وَ لاَ يَكْفُرُونَ،الصِّبْيَانُ وَ أَشْبَاهُ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مِنَ النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ».

99-/2686 _21- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ عَرَفَ اخْتِلاَفَ النَّاسِ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ».

99-/2687 _22- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْمُسْتَضْعَفُونَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاٰ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً -قَالَ-لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلَ أَهْلِ الْحَقِّ فَيَدْخُلُوا فِيهِ،وَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةَ أَهْلِ النَّصْبِ فَيَنْصِبُوا-قَالَ-هَؤُلاَءِ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِأَعْمَالٍ حَسَنَةٍ،وَ بِاجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا،وَ لاَ يَنَالُونَ مَنَازِلَ الْأَبْرَارِ».

99-/2688 _23- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَنَا أُكَلِّمُهُ فِي الْمُسْتَضْعَفِينَ: «أَيْنَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ؟ أَيْنَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ؟أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً؟أَيْنَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ؟أَيْنَ أَهْلُ تِبْيَانِ اللَّهِ؟أَيْنَ الْمُسْتَضْعَفُونَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ الْوِلْدَانِ لاٰ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاٰ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً* فَأُولٰئِكَ عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كٰانَ اللّٰهُ عَفُوًّا غَفُوراً ».

99-/2689 _24- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَتَزَوَّجُ الْمُرْجِئَةَ [2] أَوِ الْحَرُورِيَّةَ [3] أَوِ الْقَدَرِيَّةَ [4]؟


_19) -معاني الأخبار:11/203.
_20) -تفسير العيّاشي 1:243/268.
_21) -تفسير العيّاشي 1:244/268.
_22) -تفسير العيّاشي 1:245/268.
_23) -تفسير العيّاشي 1:246/269.
_24) -تفسير العيّاشي 1:247/269.

[1] في«س»،«ط»:عنه،عن أبي عبد اللّه،و الظاهر أنّ الصواب ما في المتن.راجع جامع الرواة 1:349.

[2] بعد مقتل عليّ(عليه السّلام)التقت الفرقة الموالية له و الفرقة الموالية لطلحة و الزبير و عائشة فصاروا فرقة واحدة موالية لمعاوية،فسمّوا المرجئة، و إنّهم تولّوا المختلفين جميعا،و زعموا أنّ أهل القبلة كلّهم مؤمنون بإقرارهم الظاهر بالإيمان و رجّوا لهم المغفرة.«المقالات و الفرق:5».

[3] الحرورية:فرقة من الخوارج خرجوا على عليّ(عليه السّلام)بعد تحكيم الحكمين بينه و بين معاوية و أهل الشام،و قالوا:لا حكم إلاّ للّه و كفّروا عليّا(عليه السّلام)و تبرءوا منه و أمّروا عليهم ذا الثّدية و هم المارقون،فخرج عليّ(عليه السّلام)فحاربهم فقتلهم و قتل ذا الثّدية فسمّوا الحرورية لوقعة حروراء.«المقالات و الفرق:5».

[4] القدريّة:هم المنسوبون إلى القدر،و يزعمون أنّ كلّ عبد خالق فعله،و لا يرون المعاصي و الكفر بتقدير اللّه و مشيئته.و قيل:المراد من القدريّة المعتزلة لإسناده أفعالهم إلى القدر.«مجمع البحرين-قدر-3:451».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست