responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 161

/2694 _1-علي بن إبراهيم:أي يجد خيرا كثيرا إذا جاهد مع الإمام.

قوله تعالى:

وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ [100]

99-/2695 _2- الْعَيَّاشِيُّ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ دُعِيَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَعَرَفَهُ وَ هُوَ فِي أَرْضٍ مُنْقَطِعَةٍ إِذْ جَاءَهُ مَوْتُ الْإِمَامِ،فَبَيْنَا هُوَ يَنْتَظِرُ إِذْ جَاءَهُ الْمَوْتُ؟فَقَالَ:«هُوَ وَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَمَاتَ،فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ».

99-/2696 _3- عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،قَالَ: وَجَّهَ زُرَارَةُ ابْنَهُ عُبَيْداً إِلَى الْمَدِينَةِ يَسْتَخْبِرُ لَهُ خَبَرَ أَبِي الْحَسَنِ وَ عَبْدِ اللَّهِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِ عُبَيْدٌ ابْنُهُ،قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ،قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ،فَذَكَرْتُ لَهُ زُرَارَةَ وَ تَوْجِيهَ ابْنِهِ عُبَيْداً إِلَى الْمَدِينَةِ.

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ زُرَارَةُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ ».

وَ رَوَى أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ(الرِّجَالِ)هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُصَيْرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ:وَجَّهَ زُرَارَةُ عُبَيْداً ابْنَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [1]،وَ ذَكَرَ أَحَادِيثَ أُخَرُ فِي إِرْسَالِ زُرَارَةَ ابْنَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ في هذا المعنى تؤخذ من هناك [2]،و سيأتي-إن شاء اللّه تعالى-في ذلك زيادة في قوله تعالى: فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ من سورة براءة [3].


_1) -تفسير القمّيّ 1:149.
_2) -تفسير العيّاشي 1:252/270.
_3) -تفسير العيّاشي 1:253/270.

[1] رجال الكشّيّ:255/155.

[2] انظر رجال الكشّيّ:251/153،252/154،154/155.

[3] يأتي في الأحاديث(1-10)من تفسير الآية(122)من سورة التوبة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست