responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 158

99-/2680 _15- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ،عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ،قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا حَدُّ الْمُسْتَضْعَفِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ؟قَالَ:«مَنْ لاَ يُحْسِنُ سُورَةً مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ،وَ قَدْ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خِلْقَةً مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ لاَ يُحْسِنَ».

99-/2681 _16- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ حُجْرِ بْنِ زَائِدَةَ،عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ ،قَالَ:«هُمْ أَهْلُ الْوَلاَيَةِ».

قُلْتُ:وَ أَيُّ وَلاَيَةٍ؟فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِوَلاَيَةٍ فِي الدِّينِ،وَ لَكِنَّهَا الْوَلاَيَةُ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُوَارَثَةِ وَ الْمُخَالَطَةِ، وَ هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ بِالْكُفَّارِ،وَ هُمُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».

99-/2682 _17- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ مَسْعُودٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ وَ النِّسٰاءِ وَ الْوِلْدٰانِ الْآيَةَ.

قَالَ:«يَا سُلَيْمَانُ،فِي هَؤُلاَءِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مَنْ هُوَ أَثْخَنُ رَقَبَةً مِنْكَ،الْمُسْتَضْعَفُونَ قَوْمٌ يَصُومُونَ وَ يُصَلُّونَ، تَعِفُّ بُطُونُهُمْ وَ فُرُوجُهُمْ وَ لاَ يَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ فِي غَيْرِنَا،آخِذِينَ بِأَغْصَانِ الشَّجَرَةِ فَأُولٰئِكَ عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ إِذَا كَانُوا آخِذِينَ بِالْأَغْصَانِ،وَ إِنْ لَمْ يَعْرِفُوا أُولَئِكَ،فَإِنْ عَفَا عَنْهُمْ فَبِرَحْمَتِهِ،وَ إِنْ عَذَّبَهُمْ فَبِضَلالَتِهِمْ عَمَّا عَرَّفَهُمْ».

99-/2683 _18- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1](عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ.

فَقَالَ:«الْبَلْهَاءُ فِي خِدْرِهَا،وَ الْخَادِمَةُ تَقُولُ لَهَا:صَلِّي،فَتُصَلِّي لاَ تَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهَا،وَ الْجَلِيبُ [2] الَّذِي لاَ يَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهُ،وَ الْكَبِيرُ الْفَانِي،وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ،هَؤُلاَءِ الْمُسْتَضْعَفُونَ،فَأَمَّا رَجُلٌ شَدِيدُ الْعُنُقِ جَدِلٌ خَصِمٌ، يَتَوَلَّى الشِّرَاءَ وَ الْبَيْعَ،لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَغْبُنَهُ فِي شَيْءٍ،تَقُولُ:هَذَا مُسْتَضْعَفٌ؟لاَ،وَ لاَ كَرَامَةَ».


_15) -معاني الأخبار:7/202.
_16) -معاني الأخبار:8/202.
_17) -معاني الأخبار:9/202.
_18) -معاني الأخبار:10/203.

[1] في المصدر:عن أبي جعفر(عليه السّلام)،و سليمان بن خالد يروي عن الباقر و الصادق(عليهما السّلام).راجع رجال النجاشيّ:484/183،جامع الرواة 1:378.

[2] الجليب:الذي يجلب من بلد إلى غيره.«لسان العرب-جلب-1:268!».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست