responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 148

و منها: أنّ الظّاهر أنّ الصّحّة عند الكلّ بمعنى واحد، و هو التّماميّة، و تفسيرها بإسقاط القضاء- كما عن الفقهاء- أو بموافقة الشّريعة- كما عن المتكلّمين- أو غير ذلك، إنّما هو بالمهمّ من لوازمها؛ لوضوح اختلافه بحسب اختلاف الأنظار، و هذا لا يوجب تعدّد المعنى، كما لا يوجبه اختلافها بحسب الحالات من السّفر، و الحضر، و الاختيار، و الاضطرار إلى غير ذلك، كما لا يخفى.

و منه ينقدح أنّ الصّحّة و الفساد أمران إضافيّان، فيختلف شي‌ء واحد صحّة و فسادا بحسب الحالات، فيكون تامّا بحسب حالة، و فاسدا بحسب أخرى، فتدبّر جيّدا(1).


مقتضاى آن قرينه عامّه‌اى كه هميشه همراه صلات هست و دلالت بر اجزاء و شرائط مى‌كند، نماز صحيح- تامّ الاجزاء و الشّرائط- است يا اينكه مقتضاى آن قرينه، اعمّ از صحيح و فاسد است.

قوله «فلا تغفل» اشاره به اين است كه: بنا بر آنچه گفته شد، نزاع، مربوط به الفاظ عبادات نمى‌شود و بحث اصلى از لفظ صوم و صلات بيرون مى‌رود و بايد روى همان قرينه بحث كرد.

تذكر: كلام باقلانى از اوضح باطلات است و ما در صدد بيان صحّت و سقم آن نيستيم فقط روى مبنا، بحث را ادامه داديم.

مطلب دوّم «معناى صحّت»

(1)- معناى «صحّت» و «صحيح» چيست؟ تقريبا در هر علمى براى صحّت يك معنائى در نظر گرفته‌اند.

فقها، گفته‌اند عمل صحيح آن است كه به دنبالش اعاده و قضاء نباشد به‌عبارت‌

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست