responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 147

الفاظ عبادات، مانند صوم و صلات اصلا در معانى شرعى استعمال نشده بلكه در همان معانى لغوى استعمال گشته‌اند و استعمال در معناى جديد، مطرح نيست- يا از جهت اينكه معناى جديد را منكر است يا به خاطر اينكه معناى جديد، ربطى به استعمال ندارد و معناى جديد را ما از راه ديگر استفاده مى‌كنيم-

باقلانى مى‌گويد لفظ صلات در معناى جديد، استعمال نشده، نه به صورت حقيقت كه نامش را حقيقت شرعيّه بگذاريم و نه به صورت مجاز كه منكرين حقيقت شرعيّه معتقدند.

سؤال: معناى جديد را از چه طريقى به دست مى‌آوريم؟

جواب: او معتقد است قرينه‌اى در ميان است كه آن قرينه معناى جديد را افاده مى‌كند نه لفظ صلات و صوم و ...

لفظ صلات فقط معناى حقيقى و لغوى اوّل، يعنى جزء دعائى را براى شما مشخّص مى‌كند امّا بقيّه اجزاء مانند ركوع، سجود و تكبير از لفظ ديگرى استفاده مى‌شود كه ما آن را قرينه عامّه مى‌ناميم لازم به تذكّر است كه آن قرينه دو ويژگى دارد:

الف: ... و ذلك بان يكون النّزاع فى انّ قضيّة القرينة المضبوطة «التى لا يتعدى عنها الا بالاخرى ...» يعنى اگر شارع بخواهد مطلب ديگرى را افاده كند، بايد آن قرينه را حذف و به جاى آن، قرينه و دالّ ديگرى بياورد.

ب: ... الدّالة على اجزاء المأمور به و شرائطه هو تمام الاجزاء و الشرائط او هما فى الجملة.

سؤال: آيا باقلانى مى‌تواند در بحث صحيحى و اعمى شركت نمايد؟

جواب: آرى منتها بايد لفظ صلات را از بحث، جدا و كلام را روى آن قرينه دالّه عامّه پياده نمائيم و بگوئيم:

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست