: فلم يسمع
شيء [2] أحسن من ابتدائها بالأمس و ختمها في اليوم الثاني. و قطعت المجلس فانصرف
القوم و أقام آخرون [3]. فلما كان اليوم الثالث اجتمع الناس، فضربت ستارة و أجلست
الجواري كلّهن فضربن و ضربت فضربن على خمسين وترا فتزلزلت الدار؛ ثم غنّت على
عودها و هنّ يضربن على ضربها بهذا الشعر:
[3] كذا في
الأصول. و لعل صوابها: «فانصرف قوم و أقام آخرون».
[4] كذا في
ب، س، ج. و في م، أ، ء: «لم يعمرك عارها». و لعل صوابه: «لم يغمك عارها» أي لم تأت
بعار فيغمك و يحزنك، لأنها عفيفة.
[5] قال أبو
حنيفة الدينوري: الجثجاث، من أحرار الشجر، ينبت بالقيظ، له زهرة صفراء كأنها زهرة
عرفجة، طيبة الريح، تأكله الإبل إذا لم تجد غيره. و العرار: بهار البر و هو نبت
طيب الريح. قال ابن بري: و هو النرجس البريّ.