اليوم
الأوّل؛ لأنّ طويسا لم يكن يرضى بذلك. فأخبرني ابن جامع أن جميلة صنّفتهم [1]
طويسا [2] و أصحابه و ابن سريج و أصحابه، ثم أقرعت بينهم؛ فخرجت القرعة الأولى
لابن سريج و أصحابه و الثانية لطويس و أصحابه. فابتدأ طويس [3] فغنّى:
: قالت: حسن و
اللّه يا أبا يزيد. ثم قالت لهيت: إنّا نجلّك اليوم لكبر سنّك و رقّة عظمك. قال:
أجل يا ماما. ثم قالت لبرد الفؤاد و نومة الضّحى: هاتيا جميعا لحنا واحدا؛ فغنّيا
[7]: