فأعجبني، فصنعت
فيه لحنا غنّيت به المأمون، فأخذت به منه مائة ألف درهم. لحن إسحاق في هذه الأبيات
أوّل مطلق في مجرى البنصر.
[1]
مهاو: جمع مهواة و هي ما بين الجبلين. يريد الشاعر أن يصفها بأنها مهاو بعيدة يسرح
فيها البصر فلا يرده شيء.
[2] أم شادن:
كنية الظبية، و الشادن: ولدها الذي قد قوي و طلع قرناه و استغنى عن أمه. و يقال:
ظبية مشدن أي ذات شادن يتبعها.
و تشرئب:
ترفع رأسها لتنظر، و كل رافع رأسه مشرئب. و في ب، ح: «تستريب» و هو تحريف. و تسنح:
تعرض، و قيل: تسنح:
تأتي عن
شمالك.
[3] كذا في
س، و «ديوان ذي الرمة» (ص 80) طبع كلية كمبردج. و يروى «من الآلفات الرمل»، يقال:
آلف المكان و ألفه. و في سائر الأصول: «المولعات». و يروى: من الموطنات. و
الأدماء: واحدة الأدم، و هي- كما قال الأصمعيّ-: الظباء البيض تعلوهن جدد فيهن
غبرة، فإن كانت خالصة البياض فهي الآرام. و حرة: كريمة. و يتوضح: يبرق.
[4] البرى:
الخلاخيل، الواحدة برة، و كل حلقة تسميها العرب برة. و العاج: أسورة تتخذها نساء
العرب من العاج، و عيجت: لويت.
و العشر: شجر
ناعم لين مستو. شبه ساعديها و ساقيها بشجر العشر في الاستواء و اللين.
[5] كذا في ح
و «ديوانه» و وردت مصححة بخط الأستاذ الشنقيطي أيضا. و نهى الشيء: أبلغه و أوصله،
و نهاه: بلغ نهايته (بالتضعيف فيهما)، و هذا المعنى غير مراد. و في سائر الأصول:
«تهمى» و هو تحريف. و الأبطح: بطن الوادي. و مرجع الضمير في «به» شجر العشر مرادا
به مكانه الذي ينبت فيه. و عدّي «نهى» بالباء لأنه ضمن معنى «حبس»، أي إن بطن
الوادي حمل السيل و أبلغه للمكان الذي ينبت فيه شجر العشر و حبسه به فهو لذلك ريان
ممتلئ. (انظر نسخة مخطوطة من «ديوان ذي الرمة» بشرح الأعلم الشنتمري محفوظة بدار
الكتب المصرية تحت رقم 1840 أدب ص 43).