[2] آل محرق
هنا: هم ملوك الحيرة من لخم، و محرّق الذي أضيفوا إليه هو امرؤ القيس بن عمرو بن
عدي أحد ملوكهم، و يقال له:
المحرّق
الأكبر. و لقب به أيضا من اللخميين عمرو بن هند من ملوكهم، و يقال له: المحرق
الثاني، و ابن النعمان بن المنذر شاعر.
و فيهم يقول
الأسود بن يعفر:
ما ذا أؤمل بعد آل محرّق
تركوا منازلهم و بعد إياد
و محرق-
أيضا-: لقب الحارث بن عمرو أبي شمر ملك الشام من آل جفنة لأنه أوّل من حرق العرب
في ديارهم. و يقال لآل جفنة أيضا: آل محرّق (ملخص عن «اللسان»، و «القاموس» و
«شرحه» مادة حرق، و «المعارف» لابن قتيبة ص 317).
[3] القرية (بضم
أوّله و فتح ثانيه و تشديد الياء تصغير قرية): تطلق على عدّة أماكن كما ذكر ياقوت
في معجمه، و منها موضع بنواحي المدينة ذكره ابن هرمة في قوله:
انظر لعلك أن ترى بسويقة
أو بالقرية دون مفضي عاقل
و القرية
أيضا: من أشهر قرى اليمامة، لم تدخل في صلح خالد بن الوليد يوم قتل مسيلمة الكذاب.
و المرجح أنها هي المعنية بهذا الشعر، و ذلك لذكرها مع ملحاء التي هي واد من أعظم
أودية اليمامة، و ستأتي فيما بعد عند ذكر الشعر.
[5] كذا في
جميع الأصول هنا و «معجم ما استعجم» للبكري (ص 694 طبع أوروبا) و «الشعر و
الشعراء» لابن قتيبة (ص 144 طبع أوروبا) و «سيرة ابن هشام» (ج 1 ص 401 طبع أوروبا)
و «معجم البلدان» لياقوت (ج 3 ص 792 طبع أوروبا). و في «أمالي القالي» (ج 3 ص 195
طبع دار الكتب المصرية) و «شرح قصيدة ابن عبدون» (ص 132 طبع أوروبا) و «الأغاني»
(ج 19 ص 86 طبع بولاق): «خالد بن المضلل». و كلاهما محتمل هنا أن يكون هو المراد و
لا سيما أنهما كانا يظلهما عصر واحد و أن كليهما أسدى. و قد عنى هذين الخالدين
الأسود بن يعفر في قوله:
فإن يك يومي قد دنا و إخاله
كواردة يوما إلى ظمء منهل
فقبلي مات الخالدان كلاهما
عميد بني حجوان و ابن المضلل
[6] هو عمرو بن مسعود. و قد رثتهما هند بنت
معبد بن نضلة- كما في «سيرة ابن هشام» و «معجم ما استعجم» للبكريّ. و هذا يرجح أنه
خالد بن نضلة- قالت لما قتلا:
ألا بكر الناعي بخيري بني أسد
بعمرو بن مسعود و بالسيد الصمد
و تعني
بالسيد الصمد: خالد بن نضلة عمها.
[7] يؤيد
الأصول هنا في أن صاحب القصة هو المنذر بن ماء السماء ما ورد في «أمالي القالي» (ج
3 ص 195 طبع دار الكتب المصرية)