الشعر لابن
هرمة. و الغناء لابن جامع ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى. [عن إسحاق]
[9]. و فيه للغريض ثاني ثقيل آخر بالبنصر عن عمرو. و قال عمرو: فيه لحن للهذليّ، و
لم يجنّسه.
أخبرني [10]
محمد بن خلف وكيع قال حدّثني هارون بن محمد بن عبد الملك الزيّات قال حدّثني عيسى
بن أيوب القرشيّ قال حدّثني غيث بن عبد الكريم عن فليح بن إسماعيل عن إسماعيل بن
جعفر الفقيه مولى حرب [11] عن أبيه قال:
/ مررت بابن
هرمة و هو جالس على دكّان [12] في بني زريق، فقلت له: يا أبا إسحاق، ما يجلسك
هاهنا؟
قال: بيت كنت
قلته ثم انقطع عليّ الرويّ فيه و تعذّر عليّ ما أشتهيه، فأبغضته و تركته؛ قلت: ما
هو؟ قال:
()
و «كتاب الأوائل» لإسماعيل بن هبة اللّه الموصلي، و «معجم البلدان» لياقوت في
الكلام على الغريين (ج 3 ص 792). و الذي في «سيرة ابن هشام» (ج 1 ص 401) و «كتاب
المعارف» لابن قتيبة (ص 319) و «شرح ابن بدرون على قصيدة ابن عبدون» (ص 132 طبع
أوروبا) و «معجم ما استعجم» للبكري و «طبقات الشعراء» لابن قتيبة: أن صاحب القصة
هو النعمان بن المنذر بن ماء السماء.
[1] بالبحث
في أخبار ابن جامع التي ذكرت في الجزء السادس من «الأغاني» طبع بولاق لم نجد بينها
هذا الخبر، و إنما وجد في أخبار عبيد بن الأبرص في الجزء التاسع عشر طبع بولاق.
[2] فيما
تقدم في جميع الأصول و في ط، ء هنا: «طرف القرية».