قال: فلمّا سمع
ذلك الرشيد جعل يبكي و ينتحب، و كان الرشيد من أغزر الناس دموعا في وقت الموعظة، و
أشدّهم عسفا في وقت الغضب و الغلظة. فلمّا رأى الفضل بن الرّبيع كثرة بكائه، أومأ
إلى الملّاحين أن يسكتوا.
هجا منجابا
الذي كان موكلا بحبسه:
حدّثني الصّوليّ
قال حدّثني الحسن بن جابر كاتب الحسن [3] بن رجاء قال:
لمّا حبس
الرشيد أبا العتاهية دفعه إلى منجاب، فكان يعنف به؛ فقال أبو العتاهية: