فإنّ له معنى
كمعنى الطّرب الذي لا يقدر على معرفته إلا القلوب، و تعجز عن ترجمته الألسنة إلا
بعد التطويل و إدامة التفكير. و خير المعاني ما كان القلب إلى قبوله أسرع من
اللسان إلى وصفه. و هذه الأرجوزة من بدائع أبي العتاهية، و يقال: إن [له] [1]
فيها أربعة آلاف مثل. منها قوله: