/ [3]
و قيل إن النّوار كانت استعانت بأم هاشم
لا بتماضر، و أم هاشم أخت تماضر؛ لأن تماضر ماتت عند عبد اللّه بعد أن ولدت له
خبيبا و ثابتا ابنى عبد اللّه بن الزبير، و تزوّج بعدها أختها أم هاشم، فولدت له
هاشما و حمزة و عبّادا، و في أم هاشم يقول الفرزدق:
: أخبرني الحسن بن علي قال: حدثني الحسين [8] بن موسى
قال: قال المدائني: لقي الفرزدق جارية لبني نهشل، فجعل ينظر إليها نظرا شديدا،
فقالت له: مالك تنظر؟ فو اللّه لو كان لي ألف حر ما طمعت في واحد منها، قال: و لم
يا لخناء [9]؟ قالت: لأنك قبيح المنظر سيّئ المخبر فيما أرى، فقال: أما و اللّه لو
جربتني لعفّى خبري
(1-
1) تكملة من «المختار».
[2]
مرموسة: ساكنة الرمس تضعضع: قل، يريد
أن الريح سفت ما فوق قبرها من التراب فقل.
(3-
3) تكملة من «المختار». و ضمير «هن» في البيت الأول يعود على الإبل المفهوم من المقام.
و البيتان في شكوى الزمان و سوء الحال.
[4]
فتى: فاعل ينكحن، مرملة لبعاد: لم يمت
عنها زوجها، و لكنه فارقها.
[5]
بيضاء: يريد بياض البرص لا بياض
الجمال، زعراء المفارق: قليلة الشعر، شختة، نحيفة، و في الأصل «شجنه» و هو تصحيف، مولعة
في خضرة و سواد: تعالج برصها بمختلف الألوان.