responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 92

فغنيت فيه لحنا استحسنته و جاء عجبا من العجب، فألقيته على جاريتي عاتكة، و ردّدته حتى أخذته، و شاع لي في الناس [1]، فكان أول صوت شاع لي و ارتفع به قدري و قرنت بالفحول من المغنّين، و عاشرت الخلفاء من أجله، و أكسبني مالا جليلا.

صوت‌

أ لا ناد جيراننا [2] يقصدوا

فنقضى اللّبانة أو نعهد

كأنّ على كبدي جمرة [3]

حذارا من البين ما تبرد

الشعر لكثيّر، و الغناء لأشعب المعروف بالطمع [4]، ثاني ثقيل بالوسطى، و في البيت الثاني لابن جامع لحن من الثقيل الأول بالبنصر عن حبش.


[1] ف «و شاع في الدنيا».

[2] ب:

«أنادي لجيراننا»

. [3] ب:

«كأن على كبدي قرحة»

. [4] ف «لأشعب الطامع».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست