responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 22

تمنّيت أن تلقى لقاح ابن محرز

و قبلك شامتها العيون النّواظر

ممنّحة في الأقربين مناخة

و للضّيف فيها و الصّديق معاقر [1]

فهلّا بني عيناء عاينت جمعهم‌

بحالة [2] إذا سدّت عليك المصادر

- و منهم حريث بن عامر بن الحارث بن امرئ القيس بن زهير بن جناب، و هو القائل:

أرى قومي بني قطن أرادوا

بألّا يتركوا بيديّ مالا

فإن لم أجزهم غيظا بغيظ

و أوردهم على عجل شلالا [3]

فليت التّغلبيّة لم تلدني‌

و لا أغنت بما ولدت قبالا [4]

- و منهم الحزنبل بن سلامة بن زهير بن أسعد بن صهبان بن امرئ القيس بن زهير بن جناب، و هو القائل:

/

عبثت بمنخرق القميص كأنّه‌

وضح الهلال على الخمور معذل‌

يا سلم ويحك و الخليل معاتب‌

أزمعت أن تصلي سواي و تبخلي‌

لمّا رأيت بعارضيّ و لمّتي‌

غير المشيب على الشباب المبدل [5]

صرّمت حبل فتى يهشّ إلى النّدى‌

لو تطلبين نداه لم يتعلّل‌

إنا لنصبر عند معترك الوغى‌

و نبذ مكرمة الكريم المفضل [6]

- و منهم غرير بن أبي جابر بن زهير بن جناب، و هو القائل:

أبلغ أبا عمرو و أن

ت عليّ ذو النّعم الجزيله‌

أنّا منعنا أن تذلّ‌

بلادكم و بنو جديله‌

و طرقتهم ليلا أخ

بّرهم بهم و معي وصيله [7]

فصدقتهم خبري فطا

روا في بلادهم الطّويله‌

- و منهم عرفجة بن جنادة بن أبيّ بن النّعمان [8] بن زهير بن جناب، و هو القائل:

عفا أبرق العزّاف من أمّ جابر

فمنعرج الوادي عفا فحفير

فروض ثوير عن يمين رويّة

كأن لم تربّعه أوانس حور [9]

رقاق الثّنايا و الوجوه، كأنها

ظباء الفلا [10] في لحظهن فتور


[1] س:

«ممنحة في الأمر بين مباحة»

. و في ف:

«ممنحة في الأقربين مباحة»

. [2] حالة: موضع. و في ر «بحالك».

[3] شلالا: متفرقين.

[4] ف:

« لا غنيت ...»

. و قبالا، أي بما يقبل.

[5] س، ر:

«غير الشباب على المشيب المبدل»

. [6] ف «الأفضل».

[7] وصيلة: رفقة أو سيف.

[8] س، ف «بن أبي النعمان».

[9] أبرق العزاف، و ثوير، و روية: مياه في بلاد العرب. و حفير: موضع بين مكة و المدينة.

[10] ف «ظباء الملا».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست