فاستحسن الأبيات، و أمر
لها بخمسة آلاف درهم، و أمر عريب [2] فغنّت فيها.
شعرها على لسان المعتمد
في جارية
حدّثني عمّي، قال: حدّثني
أبو عبد اللّه أحمد بن حمدون، قال: عرضت على المعتمد جارية تباع في خلافة المتوكل،
و هو يومئذ حديث السنّ، فاشتطّ مولاها في السّوم، فلم يشترها، و خرج بها إلى ابن
الأغلب، فبيعت هناك. فلما ولي المعتمد الخلافة سأل عن خبرها، و قد ذكرها فأعلم
أنها بيعت و أولدها مولاها، فقال لفضل الشاعرة: قولي فيها شيئا، فقالت: