responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 201

صوت‌

الصبر ينقص و السّقام [1] يزيد

و الدار دانية و أنت بعيد

أشكوك أم أشكو إليك فإنه‌

لا يستطيع سواهما المجهود

إني أعوذ بحرمتي بك في الهوى‌

من أن يطاع لديك فيّ حسود [2]

في هذه الأبيات رمل طنبوري. و أظنه لجحظة.

شعر آخر تبادل فيه شوقا بشوق‌

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان، قال: حدّثني الحسن بن عيسى الكوفيّ، قال: حدثنا أبو دهمان، و أخبرني أيضا به عبد اللّه بن نصر المروزيّ، قالا:

/ كانت فضل الشاعرة من أحسن الناس وجها و خلقا و خلقا و أرقّهم شعرا، فكتب إليها بعض من كان يجمعه و إياها مجلس الخليفة، و لا تطلعه على حبها [3] له:

ألا ليت شعري فيك [4] هل تذكرينني‌

فذكراك في الدنيا إليّ حبيب‌

و هل لي نصيب في فؤادك ثابت‌

كما لك عندي في الفؤاد نصيب‌

و لست بموصول فأحيا بزورة

و لا النفس عند اليأس عنك تطيب‌

قال: فكتبت إليه:

نعم [5] و إلهي إنني بك صبّة

فهل أنت يا من لا عدمت مثيب؟ [6]

لمن أنت منه في الفؤاد مصوّر

و في العين نصب العين حين تغيب‌

فثق بوداد أنت مظهر مثله‌

على أنّ بي سقما و أنت طبيب‌

تجيز بيتا أنشده المتوكل‌

أخبرني جعفر بن قدامة، قال: حدّثني يحيى بن عليّ بن يحيى المنجّم، قال: حدّثني الفضل بن العباس الهاشميّ، قال: حدّثتني بنان الشاعرة، قالت [7]:

اتكأ المتوكل على يدي و يد فضل الشاعرة، و جعل يمشي بيننا، ثم قال: أجيزا لي قول الشاعر:

تعلمت أسباب الرضا خوف عتبها [8]

و علّمها حبّي لها كيف تغضب‌


[1] في المختار «الغرام».

[2] في ما «يا منيتي من أن يطاع حسود».

[3] في المختار «يطلعها على حبه لها».

[4] في المختار «فضل»، و هي أوضح و أشبه.

[5] في المختار «لعمر إلهي».

[6] في المختار «نصيب».

[7] في س «قال»، و هو تحريف.

[8] في المختار «سخطها».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 19  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست