قال يحيى بن علي: و لم يذكر بأي شيء أخبره.
صوت
قد حصّت البيضة رأسي [1] فما
أطعم نوما غير تهجاع
أسعى على جلّ بني مالك
كلّ امرئ في شأنه ساع
من يذق الحرب يجد طعمها
مرّا، و تتركه بجعجاع [2]
لا نألم القتل و نجزي به الأع
داء كيل الصّاع بالصّاع [3]
الشعر لأبي قيس بن الأسلت، و الغناء لإبراهيم، خفيف ثقيل أول. و قيل: بل هو لمعبد.
[1] حصت: أذهبت الشعر من رأسه. و البيضة هنا: الخوذة.
[2] الجعجاع: الأرض التي لا أحد بها، و استشهد الجوهري بهذا البيت على الأرض الغليظة.
[3] الأبيات في الجمهرة 653، 654، و ابن الأثير 1: 414.