responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 68

/ أي قد دنا ذلك. و يقال: عال كذا و كذا منك، أي دنا منك. و يروى: «و ليس بأدنى و لكنّه». و قولها معملة [1]: إبل. و قولها: قاعدا، أي على فرسك. قال النابغة:

قعودا على آل الوجيه و لا حق [2]

و الأغفال: ما لا سمة عليها، واحدها غفل. [و الأتان: الصخرة. [3] و] الثميل: بقيّة الماء في الصخرة.

و الخلّ: الطريق في الرمل. يقول: أعيت فتركتها هنالك. و يروى:

غادرت بالنّخل أوصالها

قال الأصمعيّ: ناجية: سريعة. و يروى: «إلى ملك و إلى شأنئ». تقول: تقود خيلك إلى ملك أو عدوّ.

و يروى: « [ما [4] كان‌] إكلالها». [ما صلة [4]]. الإراخ: بقر الوحش. تقول: خرجت من بيوتهن كما خرجت هذه البقر من كنسها فرحا بالمطر. و مثله في الفرح بالمطر لابن الأحمر قوله:

ماريّة لؤلؤان اللون أوردها

طلّ و بنّس عنها فرقد خصر [5]

/ أي قوّى أنفسها المطر، لما رأته. و مثله:

ألا هلك امرؤ قامت عليه‌

بجنب عنيزة البقر الهجود [6]

أي لم يقرن في البيوت فتسترهنّ البيوت، بل هنّ ظواهر. و إنما شبه اجتماع هؤلاء النساء باجتماع العين و خروجهنّ للمطر. قال: و بقر الوحش تفرح بالمطر.

رثاء دريد لمعاوية:

و قال دريد يرثي معاوية أخا الخنساء، لمّا قتلته بنو مرة:

ألا بكرت تلوم بغير قدر

فقد أحفيتني و دخلت ستري [7]

فإن لم تتركي عذلي سفاها

تلمك عليّ نفسك أيّ عصر

أسرّك أن يكون الدهر هذا [8]

عليّ بشرّه يغدو و يسري‌


[1] ط، ح، مب «و قولها معلمة، معلمة». و انظر ما سبق في 93.

[2] صدر بيت له في «ديوانه» 56. و عجزه:

يقيمون حولياتها بالمقارع‌

[3] التكملة من ط، ها، مب.

[4] التكملة من ها.

[5] المارية: البقرة الوحشية، و المارية: البراقة اللون. لؤلؤان اللون أراد لؤلؤيته: براقته. و بنس عنها تبنيسا: تأخر عنها. و الفرقد:

ولدها. و الخصر: الذي لحقه البرد. و البيت في «اللسان» (لألأ، ينس، مرا).

[6] البيت لامرأة من بني حنيفة في «المفضليات» (2: 73 طبع المعارف). و في جميع النسخ «الهجون» تحريف. عنيزة: قرى بالبحرين. ح «بعيب» تحريف، و أثبت ما في ط و «المفضليات». و في سائر النسخ «بخيف» و الخيف بالفتح: الناحية.

[7] أحفاه: ألح عليه في المسألة. ما عدا ط، مب «أخفيتني» لكن في ها «أحفظتني». تحريف.

[8] هذا ما في ها. و في سائر النسخ «يبدا».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست