اشترها يا أبا أيوب [1]،
فإنّ البيع مرتخص و غال. فأرسلها مثلا. فقال له قيس: فما تكره من استلامتك إلى بني
عامر؟ قال: كيف لا أكره ذلك و خالد بن جعفر الذي يقول:
أخبرنا يحيى بن علي بن
يحيى قال: حدّثني أخي أحمد بن عليّ عن عافية بن شبيب، قال: حدّثني أبو جعفر
الأسدي، عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي، و أخبرنا به إسماعيل بن يونس الشيعي إجازة،
عن عمر بن شبّة عن إسحاق قال:
دعاني الفضل بن الربيع
يوما فأتيته، فإذا عنده شيخ حجازيّ حسن الوجه و الهيئة، فقال لي: أ تعرف هذا؟
قلت: لا. قال: هذا ابن
أنيسة بنت معبد، فسله عمّا أحببت من غناء جدّه. فقلت: يا أخا أهل الحجاز، كم غناء
جدّك؟ قال: ستّون صوتا. ثم غناني:
ما أحسن الجيد من
مليكة و ال
-
لّبّات إذ زانها ترائبها
[1]
ما عدا ط، ح، مب، مط «ابتزها». و الابتزاز:
الاستلاب، و ليس مرادا هنا.