كليب لعمري كان أكثر ناصرا
و أيسر جرما منك ضرّج بالدم [1]
و منها قوله:
هم قتلوه كي يكونوا مكانه
كما غدرت يوما بكسرى مرازبه [2]
/ و منها قوله:
رأيت زهيرا تحت كلكل خالد
فأقبلت أسعى كالعجول أبادر [3]
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا
حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض [4]
مضى الحديث.
صوت
و كنّا كندماني جذيمة حقبة
من الدّهر حتّى قيل لن يتصدّعا
فلما تفرّقنا كأني و مالكا
لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
الشعر لمتمّم بن نويرة، يرثي أخاه مالكا. و الغناء لسياط.
[1] البيت للنابغة الجعدي، و قد سبق في ترجمته من «الأغاني». في معظم الأصول «و أكثر جرما» صوابه من ها، مب. و مما سبق في «الأغاني».
[2] البيت للوليد بن عقبة بن أبي معيط، كما في «الكامل» 444 ليبسك.
[3] في الأصول «أبا درة» تحريف. و قد سبق البيت منسوبا إلى زهير، في ترجمته. و بعده:
إلى بطلين ينهضان كلاهما
يريغان نصل السيف و السيف نادر
[4] البيت لطرفة في «ديوانه» 48.