فقال الفرزدق:
حسبك! إنّما جرّبتك [6]. قال قد جرّبت و أنت أعلم. فانصرف و تركه.
تمثل أحد
أبناء روح بشعر له و هو على فاحشة
أخبرني هاشم بن
محمد الخزاعيّ أبو دلف قال حدّثنا الرّياشيّ قال حدّثنا الأصمعيّ قال:
/ دخلت خضراء
روح [7]، فإذا أنا برجل من ولده على فاحشة يوما [8]، فقلت: قبحك اللّه! هذا موضع
كان أبوك يضرب فيه الأعناق و يعطي اللّهى و أنت تفعل [فيه] [9] ما أرى! فالتفت
إليّ من غير أن يزول عنها و قال.
سافر إلى
الشام و حلف ابنته في جوار ابن أبي سلمة و ابن عمر بن الخطاب و قال شعرا
أخبرني محمد بن
جعفر النحويّ صهر المبرّد قال حدّثنا أحمد بن عبيد أبو عصيدة عن الحرمازيّ قال:
سافر معن بن
أوس إلى الشأم و خلّف ابنته ليلى في جوار عمر [11] بن أبي سلمة- و أمّه أمّ سلمة
أمّ المؤمنين رضي اللّه تعالى عنها- و في جوار عاصم بن عمر بن الخطّاب رضي اللّه
تعالى عنه. فقال له بعض عشيرته: على من
[1]
كذا في ط، ح، ف، م (في أحد موضعيها). و النعق هنا: دعاء الراعي الشاء. و في سائر
الأصول: «و ارفق».