/
ليردّ ألفتها و يجمع أمرها
بخيارها فخيارها رحماؤها
فأجاب ربّي في أميّة دعوتي
و حمى أميّة أن يهدّ بناؤها
و حبا [1] أميّة بالخلافة إنّهم
نور البلاد و زينها و بهاؤها
فبنو أميّة خير من وطئ الثّرى
شرفا و أفضل ساسة أمراؤها
و هي قصيدة طويلة اقتصرت منها على ما ذكرته.
* صوت
مهلا ذريني فإنّي غالني خلقي
و قد أرى في بلاد اللّه متّسعا
ما عضّني الدّهر إلّا زادني كرما
و لا استكنت له إن خان أو خدعا
الشعر لأبي جلدة [2] اليشكريّ من قصيدة يمدح بها مسمع بن مالك بن مسمع، و الغناء لعلّويه رمل بالوسطى عن عمرو.
[2] في «الأصول»: «لأبي كلدة». و راجع الحاشية الأولى من الصفحة التالية.