responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 208

/

ليردّ ألفتها و يجمع أمرها

بخيارها فخيارها رحماؤها

فأجاب ربّي في أميّة دعوتي‌

و حمى أميّة أن يهدّ بناؤها

و حبا [1] أميّة بالخلافة إنّهم‌

نور البلاد و زينها و بهاؤها

فبنو أميّة خير من وطئ الثّرى‌

شرفا و أفضل ساسة أمراؤها

و هي قصيدة طويلة اقتصرت منها على ما ذكرته.

* صوت‌

مهلا ذريني فإنّي غالني خلقي‌

و قد أرى في بلاد اللّه متّسعا

ما عضّني الدّهر إلّا زادني كرما

و لا استكنت له إن خان أو خدعا

الشعر لأبي جلدة [2] اليشكريّ من قصيدة يمدح بها مسمع بن مالك بن مسمع، و الغناء لعلّويه رمل بالوسطى عن عمرو.


[1] لم يرد هذا البيت إلا في «أ، م».

[2] في «الأصول»: «لأبي كلدة». و راجع الحاشية الأولى من الصفحة التالية.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست