قال: فضحك هشام
[4] و قال: بلى قد أخبرتنا يا أبا معرض، فانصرف راشدا.
استنشد قتيبة
بن مسلم مرداس بن جذام شعره في قدامة بن جعدة:
أخبرني محمد بن
الحسن بن دريد عن أبي عبيدة قال:
قدم رجل من بني
سلول على قتيبة بن مسلم بكتاب عامله على الريّ و هو المعلّى بن عمرو المحاربيّ،
فرآه [5] على الباب قدامة بن جعدة بن هبيرة المخزوميّ و كان صديقا لقتيبة، فدخل
عليه فقال له: ببابك ألأم العرب، سلوليّ رسول محاربيّ إلى باهليّ. فتبسّم قتيبة
تبسّما فيه غيظ. و كان قدامة بن جعدة يتّهم بشرب الخمر، و كان الأقيشر ينادمه.
فقال قتيبة: ادعوا لي مرداس بن جذام الأسديّ فدعي. فقال له: أنشدني ما قال الأقيشر
في قدامة بن جعدة و هو بالحيرة. فأنشده [قوله [6]]: