قال أبو الفرج:
كنت انحدرت إلى البصرة، و لمّا وردتها أصعدت إلى سكّة قريش أطلب منزلا أسكنه؛ لأني
كنت غريبا لا أعرف أحدا من أهلها إلا من كنت أسمع بذكره، فاستأجرت بيتا في خان، و
أقمت في البصرة أياما ثم خرجت عنها طالبا حصن مهدي؛ و كتبت هذه الأبيات على حائط
البيت الذي أسكنه: