أخبرني أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ و حبيب بن نصر و محمد بن خلف بن المرزبان قالوا حدّثنا عمر بن
شبّة قال أخبرنا محمد بن يحيى قال زعم [7] عبيد بن يعلى قال حدّثني كثير [8] بن
كثير السّهميّ قال:
لمّا ماتت
الثّريّا أتاني الغريض فقال لي: قل أبيات شعر أنح بها على الثّريّا فقلت:
صوت
ألا يا عين مالك تدمعينا
أ من رمد بكيت فتكحلينا
أم انت حزينة تبكين شجوا
فشجوك مثله أبكى العيونا
غنّى الغريض في
هذين البيتين لحنا من خفيف الثّقيل الأوّل بالوسطى عن عمرو و يحيى المكيّ و
الهشاميّ و غيرهم.
وفاة عمر بن
أبي ربيعة
/ أخبرني حبيب
بن نصر المهلّبيّ قال حدّثنا الزّبير بن بكّار قال حدّثني عبد الجبّار بن سعيد المساحقيّ
قال
[1]
قال في «اللسان»: و التفؤد: التوقد، و الفؤاد: القلب لتفؤده و توقده. و قال في
«القاموس» و «شرحه»: و التفؤد: التحرّق و التوقد، و منه الفؤاد: للقلب، لأنّ عقل
الفؤاد للمعلومات نتيجة اشتغاله و توقده و تحرّكه و جولته فيها حتى يمحصها و يميز
الصحيح من الفاسد و الحق من الباطل.
[2] كذا في
«ديوانه» المخطوط. و في «ديوانه» المطبوع: «عنيت» في الأصول: «غلبت».
[3] كذا في
«ديوانه». و الحول: الحيلة. يريد أن الحديث الذي أوصله إليّ الوشاة لم أعبأ به
لأنه ليس إلا حيلة لصرف القلب عن حبها.
[7] في ح، ر:
«قال حدّثنا عمر بن عبيد بن يعلى». و لم نعثر على هذين الاسمين في «كتب التراجم».
و قد تكرر هذا السند بعينه مرة أخرى في هذه الحكاية نفسها في الجزء الثاني في
أخبار الغريض.
[8] هو كثير
بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة القرشيّ السهميّ المكيّ، كما في «تهذيب التهذيب» و
لم يضبطه. و قد اعتمدنا في ضبطه على ما ورد في كتاب المغني المطبوع على هامش
«تقريب التهذيب» في الكلام على يحيى بن كثير من أنه بكاف مفتوحة و كسر الثاء
المثلثة، و قال: و كذا كثير بن كثير و جعفر بن كثير ا ه.