responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 163

بالخنصر و البنصر عن ابن المكّيّ. و فيه للحجبيّ رمل عن الهشاميّ [1] و فيه ثقيل أوّل نسبه ابن المكّي إلى ابن محرز، و ذكر الهشاميّ أنه منحول. و فيه خفيف رمل ذكر الهشاميّ أنه لحن ابن محرز. و منها:

صوت‌

يا صاح هل تدري و قد جمدت [2]

عيني بما ألقى [3] من الوجد

لمّا رأيت ديارها درست‌

و تبدّلت أعلامها بعدي [4]

و ذكرت مجلسها و مجلسنا [5]

ذات العشاء بمهبط [6] النّجد

و رسالة منها تعاتبني‌

فرددت [7] معتبة على هند

الغناء ليحيى المكّيّ رمل [8] بالوسطى. و فيه لغيره ألحان أخر. و منها:

صوت‌

ليت هندا أنجزتنا ما تعد

و شفت أنفسنا مما تجد

و استبدّت مرّة واحدة

إنّما العاجز من لا يستبدّ

و لقد قالت لجارات لها

ذات يوم و تعرّت تبترد [9]

- و يروى:

زعموها سألت جاراتها-

أ كما ينعتني تبصرنني‌

عمر كنّ اللّه أم لا يقتصد

فتضاحكن [10] و قد قلن لها

حسن في كلّ عين من تودّ

حسدا حمّلنه من أجلها

و قديما كان في الناس الحسد

الغناء لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه لحن لمالك من كتاب يونس غير


[1] وردت هذه الجملة في ح، ر آخر الجمل كلها بعد قوله: «ذكر الهشاميّ أنه لحن ابن محرز» هكذا: «و ذكر غيره أنه للحجبيّ رمل عن الهشاميّ و حبش».

[2] في «ديوانه» المخطوط: «و قد جهدت نفسي».

[3] كذا في «الديوان»، ح. و في سائر النسخ: «أخفى».

[4] في «ديوانه» المخطوط:

و تبدّلت من أهلا بعدي‌

و في «ديوانه» المطبوع بليپزج:

و تبدّلت أهلا بها بعدي‌

[5] في «ديوانه» المخطوط:

و ذكرت من هند مجالسها

[6] في «ديوانه»: «بمسقط».

[7] في «ديوانه» المخطوط: «فازددت».

[8] في ت: «ثقيل أوّل عن الهشاميّ».

[9] تبترد: تغتسل بالماء البارد.

[10] في «الكامل» للمبرّد طبع ليپزج ص 594: «فتهانفن». و التهانف كالإهناف و المهانفة: ضحك فيه فتور كضحك المستهزئ. و هي رواية جيدة تؤدّي المعنى المراد خير أداء.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست