مجنّس. و فيه لابن سريج خفيف رمل بالبنصر عن عمرو، و ذكره إسحاق في
خفيف الثقيل بالخنصر في مجرى البنصر و لم ينسبه إلى أحد. و فيه ثاني ثقيل يقال/
إنه لحن لمالك، و يقال إنه لمتيّم [1]. و منها:
[1]
هذه الجملة: «الغناء لابن سريج ...... إنه لمتيم» هكذا في جميع النسخ عدا نسخة ت.
و فيها: «الغناء لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق، و له فيه أيضا
خفيف رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن ابن المكيّ و عمرو، و ذكره إسحاق في هذه
الطريقة و لم ينسبه إلى أحد. و فيه لمالك ثقيل أوّل عن الهشاميّ و يونس. و فيه
لمتيم ثاني ثقيل».
[2] كذا في
«ديوانه» و أكثر النسخ. و في ب، س، ح: «الغريض» بالغين. و سيرد في الجزء الثاني من
«الأغاني» في أخبار الغريض المغنى هذا الشعر منسوبا إلى عمر بن أبي ربيعة:
هاج القريض الذكر
بالقاف،
فجعله الغريض لما غنى فيه «الغريض» بالغين، يعني نفسه.
[3] في
ديوانه: فابتكروا». و انشمر: مرّ جادّا مسرعا.
[4] شحج: جمع
شاحج، و الشّحاج: صوت البغل. و في «ديوانه»: «وشّج». و وسج الإبل و وسيجها و
وسجائها: إسراعها.
[5] هذا
البيت و الذي بعده من قصيدة أخرى في «ديوانه» مطلعها:
قد هاج قلبي محضر
أقوى و ربع مقفر
[6] هام تتعدى بالباء. و قد ضمنت هنا معنى
صبا؛ و لهذا تعدّت بإلى. و في ح، ر: «هاج».
[7] في
«ديوانه»: «رئم» بالهمز. و الرئم: الظبي الأبيض الخالص البياض، و قيل ولد الظبي،
يهمز و لا يهمز.
يريد بالأسعد
هنا سعود النجوم، و هي عشرة: أربعة منها في برج الجدي و الدلو ينزلها القمر، و هي
سعد الذابح و سعد بلع و سعد الأخبية و سعد السعود و هو كوكب منفرد نيّر. و أما
الستة التي ليست من المنازل فسعد ناشرة و سعد الملك و سعد البهام و سعد الهمام و
سعد البارع و سعد مطر. و كل سعد من هذه الستة كوكبان بين كل كوكبين في رأي العين
قدر ذراع و هي متناسقة. و أما سعد الأخبية فثلاثة أنجم كأنها أثافيّ و رابع تحت
واحد منهن. انظر «المرتضى» و «المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية» للإمام
العيني المطبوع بهامش «الخزانة» ج 1 ص 508 في الكلام على البيت:
إذا دبران منك يوما لقيته
أؤمّل أن ألقاك غدوا بأسعد
و قال في
«اللسان» (مادة «سعد») بعد أن ذكر هذه السعود: فأحسن ما تكون الشمس و القمر و
النجوم في أيامها لأنك لا ترى فيها-