[5]
البليّين: كأنه تثنية بليّ، و الشعراء يثنونه كأنه مضموم إلى موضع آخر أو لوزن
الشعر. و قد قاله بالإفراد عمر بن أبي ربيعة في قوله:
سائلا الربع بالبلىّ و قولا
هجت شوقا لنا الغداة طويلا
(انظر الحاشية رقم 1 صفحة 106). و في
«ديوانه»:
دارس الآي محول
[6] الصبا: ريح تأتي من المشرق إلى المغرب؛
سميت بذلك لأن النفوس تصبو إليها لطيب نسيمها و روحها. و العرب تحب الصبا لرقتها و
لأنها تجيء بالسحاب، و المطر فيها و الخصب، و هي عندهم اليمانية. (انظر نهاية
«الأرب» ج 1 ص 97).
[7] كذا في
جميع النسخ و «ديوانه» المخطوط. و قد آثرنا أن ننقل من «ديوانه» هذه القصيدة ليتبين
مقدار الحلاف في الرواية بينه و بين ما في الأصول: