الغناء لابن سريج رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه ليونس
خفيف ثقيل. و فيه لأبي [1] فارة هزج بالبنصر. و أوّل هذه القصيدة التي فيها ذكر
هند قوله:
[1]
كذا في أكثر النسخ. و في ت، ر: «لابن فارة». و في ح: «لابن فادة». و قد سمّي
بفأرة، و ممن عرف بابن فأرة أحمد بن عبد الكريم بن عليّة المصري (راجع «تاج
العروس» مادة فأر).
[2] النعف:
ما انحدر عن غلظ الجبل و ارتفع عن مجرى السيل كالخيف. و لعله يريد بالنعف هنا «نعف
مياسر» و هو موضع بين الدّوداء و بين المدينة. و الدّوداء كما في «ياقوت»: موضع
قرب المدينة.
و لم نعثر
على أثياب جمعا لثيب. و لعله محرّف عن أنياب جمعا لناب و هي الناقة المسنة. و في
هامش النسخة المخطوطة التيمورية من الديون: «و يروى أثناء». و الثنى من النوق: ما
ولدت بطنين، و ولدها الثاني:
ثنيها، و
الجمع أثناء. و استعاره لبيد للمرأة فقال:
ليالي تحت الخدر ثنى مصيفة
[4] وافقنا: صادفنا؛ يقال: وافقت فلانا في
موضع كذا، إذا صادفته فيه.
[5] كذا في
«الديوان». و في ب، س: «أو ينشدنا». و في سائر النسخ: «أو ينشدن» و كلاهما تحريف.
[10] كذا في
النسخة المخطوطة التيمورية من «الديوان». و عنّن الفرس: حبسه بعناية. و في ت: «و
عيتنا ركائبنا». و في ر: «و عييّنا مراكبنا».
و في ح: «و
غيبنا مراكبنا». و لعلّ كل ذلك محرّف عن «و عنّنا» أو «و عنينا» من التعنية و هي
الحبس. و في سائر النسخ: «و ريعنا ركائبنا» و لم نعثر له على معنى مناسب.
[11] الرجع
هنا: ترديد النظر؛ قال تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ). يريد أنهن بعد أن
تأمّلن فيّ أنكرنني بعد أن عرفنني.