الغناء لابن
محرز خفيف ثقيل بالسبّابة في مجرى البنصر. و فيه لحكم هزج بالوسطى عن عمرو، و قيل:
إنه يمان. و من الناس من ينسب لحن ابن محرز إلى ابن مسجح. و منها:
[3] يقال. و
مض البرق يمض و مضا و وميضا، إذا لمع لمعا خفيا و لم يعترض في نواحي الغيم.
[4] في أ، ح،
ر: «رجعها» و في «الديوان»: «ودّع القلب».
[5] النّحيض:
يراد به البضّ الممتلئ. و في النسخة التيمورية المخطوطة من «ديوانه»: «محيضا» و
فسّر في الهامش بأنه فعيل من المحض و هو الخالص. غير أنا لم نجد هذه الصيغة من هذه
المادة فيما بين أيدينا من كتب اللغة.
[7] الأقاحىّ:
جمع أقحوان و هو القرّاص عند العرب و البابونج أو البابونك عند الفرس، و هو كما
قال الجوهريّ: نبت طيب الريح حواليه ورق أبيض و وسطه أصفر، و كثير ما تشبّه به
الأسنان.
[8] أرب
بكذا: كلف به، و أرب إلى كذا: احتاج إليه. و لعل المراد: عاني الشوق إليهنّ. و في
ت: «أريت» بالياء المثناة يقال: أرت الدابة إلى الدابة تأرى، إذا انضمّت إليها و
ألفت معها معلفا واحدا. و في الحديث أنه دعا لامرأة كانت تفرك زوجها (تبغضه) فقال:
«اللهم أرّ
بينهما» أي ألف و أثبت الودّ بينهما. و المعنى عليها أنه اتصل بهنّ و انضم إليهن.
[9] في ب، س:
«بفرغ المقطع» بالغين المعجمة. و في «ديوانه»: «بقرن المقطع». و لم نعثر في
«ياقوت» على أحد هذه الأسماء علما لموضع خاص.